الرائد لم ينس ثأره من التعاون رغم مرور 32 عامًا

تحمل مواجهة الرائد والتعاون مساء (الجمعة) أهمية تاريخية كبيرة للناديين، بسبب وضع الفريقين بسلم الترتيب بالدوري فالرائد يدخل اللقاء وهو في مأمن من الهبوط ويبحث عن الفوز بالنقاط الثلاث من اجل الدخول لدوري الأبطال إذ يملك 25 نقطة في المركز العاشر وله لقاء مؤجل مع الاتفاق، أما التعاون فيدخل اللقاء وسط ظروف صعبة جداً فهو قريب من الهبوط لدوري أندية الدرجة الأولى، فلديه من النقاط 19 ويأتي في المركز الثاني عشر ولايفصله عن القادسية صاحب المركز الثالث عشر سوى نقطة واحدة، إذ يوجد برصيد القادسية 18 نقطة وله لقاء مع النصر وفوزه في هذا اللقاء وتعثر التعاون أمام الرائد بالتعادل أو الخسارة يعني هبوط التعاون رسمياً لدوري أندية الدرجة الأولى، وهو الأمر الذي يبحث عنه الرائدين إذ يسعون لرد دين للتعاون عمره 32 عاما.
ففي عام 1401ه تقابل الرائد والتعاون في دوري أندية الدرجة الأولى، ولم يكن أمام الرائد سوى الفوز لكي يضمن البقاء بدوري الأولى، بعكس التعاون الذي كان يلعب بعيداً عن جميع الحسابات المعقدة، هذا اللقاء انتهى لمصلحة التعاون بهدف وحيد سجله لاعبه السوداني (النيلي) وهو الهدف الذي كان كافيا لهبوط الرائد، وقد استفاد الخليج من خسارة الرائد وبقي بدوري الأولى وهي المرة الوحيدة التي ساهم التعاون فيها بهبوط الرائد، والجمعة يأمل محبي الرائد وجماهيره أن ينجح فريقهم بالفوز على التعاون مع فوز القادسية، ويصادقون على هبوط منافسهم التقليدي لدوري أندية الدرجة الأولى ورد اعتبار فريقهم بعد 32 عاما.
تابع أخبار ياللاكورة ارابيا علي تويتر من خلال هذا الرابط