تستطيع المملكة العربية السعودية استضافة الأحداث الكروية الكبرى بعد عامين ونصف من الآن حين الانتهاء من تدشين مدينة الملك عبد الله الرياضية بمدينة جدة. وكان العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز أمر ببناء ملعب عملاق بجدة العام الماضي، وخلال يونيو الماضي وجّه بسرعة تنفيذ المشروع وتغيير مكانه المقرر من شمال جدة إلى حرم مطار جدة الدولي. وكانت أولى الخطوات في تنفيذه عندما تقرر تولي شركة إنجليزية إنشاء المدينة الرياضية التي تضم ملعبًا بسعة 60 ألف متفرج وصالة مغطاة للألعاب المختلفة بسعة 10 آلاف متفرج وملعب لألعاب القوى بسعة ألف متفرج. أما الخطوة الثانية فكانت قرارا بتولى شركة "بيسيكس" البلجيكية الشهيرة، بإنشاء الملاعب الرياضية عالميًا، تدشين الملاعب والبنية الرياضية لمدينة الملك عبد الله، على أن تقوم شركة الزيت العربية "أرامكو" بمهمة الإشراف على تنفيذ المشروع الذي أسندت إدارته للمهندس السعودي توفيق الجهني. وبحسب برنامج "في المرمى" على قناة العربية الفضائية فإنه سيتم تسليم المدينة بشكل كامل في ال31 من أكتوبر 2014، والتي ستتمتع بمميزات إضافية مثل وجودها بالقرب من مطار جدة ووجود سكة للقطار بالقرب منها ما سيمنح الفرق والمشجعين فرصة الوصول بسهولة. وذكر تقرير البرنامج أن الملعب المزمع بنائه سيكون على الطريق الإنجليزية إذ سيتيح للحضور فرصة المشاهدة عن قرب لأنه لن يضم مضمارا على جوانبه. تابع أخبار ياللاكورة ارابيا علي تويتر من خلال هذا الرابط