يربط التوأم حسام وإبراهيم حسن مصيرهما فى تدريب النادى المصرى بالعقوبة الموقعة على النادى البورسعيدى. وكان الجهاز الفنى للمصرى بقيادة حسام حسن قد إستقال عقب الكارثة التى شهدها إستاد بورسعيد ثم تراجع عن هذا القرار.
وقال ابراهيم حسن فى تصريحات تليفزيونية :" اذا استمرت العقوبة الموقعة ضد النادى بتجميده لمدة موسمين فسيكون لنا موقف اخر وبمعنى أدق سنفكر فى تدريب اندية اخرى سواء داخلية او خارجية مع الإحترام والتقدير لجماهير المصرى وأهالى بورسعيد ".
وتابع مدير الكرة بالنادى الأخضر :" العقد الذى ابرمناه مع المصرى سينتهى بنهاية الموسم الجارى ونحن مستعدين تماما للبقاء بشرط أن يسود الهدوء الفريق البورسعيدى وأن لا تبعد العقوبة النادى عن الدورى الممتاز".
وعن رحيل بعض لاعبى المصرى عن الفريق رد ابراهيم " شيئا محزنا خاصة وأن إدارة النادى لم تبخل عليهم بأى شئ وكان يجب عليهم الصبر لحين معرفة موقف النادى".
يذكر أن المصرى قدم تظلم من العقوبة الموقعة عليه بالحرمان من الإشتراك فى المسابقات المحلية لمدة موسمين إلى لجنة التظلمات بالإتحاد المصرى لكرة القدم.