القاهرة (ا ف ب) - أعلنت اللجنة المؤقتة المكلفة بتسيير اعمال الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة أنور صالح العقوبات المنتظرة على النادي المصري بسبب أحداث استاد بورسعيد التي راح ضحيتها 74 مشجعا من جماهير الأهلي وابرزها ايقاف النادي المصري لمدة موسمين، واستبعاد الملعب 3 سنوات. ووفقا للموقع الرسمي لاتحاد الكرة فإن العقوبات جاءت كالتالي: - حظر اللعب على ملعب استاد محافظة بور سعيد مدة ثلاثة سنوات من تاريخ العمل بالقرار، نتيجة للاحداث التي وقعت به. - طبقا للمادتين (12) و(28) من لائحة الانضباط للاتحاد الدولي، والمادة (25) فقرة (9) من لائحة المسابقات للاتحاد المصري لكرة القدم، تقرر استبعاد الفريق الاول للمصري من المشاركة في أنشطة الاتحاد المصري لمدة موسمين 2011/2012 و2012/2013، دون المساس بحقوق فرق الشباب والناشئين والبراعم من المشاركة وذلك حفاظا على قاعدة النشء الرياضية مع التزام النادي المصري بعقود لاعبيه من الفريق الاول، على ان يحق للنادي المصري المشاركة في أنشطة الاتحاد بداية من مسابقة الدورى العام الممتاز (القسم الأول) الموسم الرياضي 2013/2014، وذلك بعد تنفيذ العقوبة. - حرمان الأهلي من اللعب بجمهوره أربع مباريات رسمية في أي من مسابقات الاتحاد المصري لكرة القدم لتكرار جماهيره إشعال الألعاب النارية وإلقائها على ارض الملعب أثناء المباراة، وكذا لرفعها لافتات تحمل عبارات مسيئة. - إيقاف مانويل جوزيه المدير الفني لفريق النادي الأهلي أربع مباريات رسمية مع غرامة قدرها خمسة آلاف جنيه لسوء السلوك الرياضي تجاه حكم المباراة فهيم عمر. - ايقاف حسام غالي لاعب فريق الأهلي أربع مباريات رسمية مع غرامة قدرها خمسة آلاف جنيه لسوء السلوك الرياضي تجاه حكم المباراة. هذا ودعا حسن حمدي رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي إلى اجتماع طارىء لمجلس إلادارة الاثنين المقبل لمناقشة العقوبات التي خرجت عن اتحاد الكرة إزاء أحداث مباراة الأهلي والمصري ببورسعيد والت راح ضحيتها 74 شابا من جماهير الاهلي. وأكد عدلي القيعي مسؤول التسويق في الأهلي أن مسؤولي النادي يشعرون بالاستياء والضيق بعد إعلان العقوبات التي أقرها اتحاد الكرة خاصة وان الجميع يعلم أنها عقوبات سياسية صيغت بطريقة غريبة من أجل إرضاء جماهير بورسعيد التي نجحت في الضغط على المسؤولين بمساعدة نواب مجلس الشعب الذي تدخلوا في الأمر دون علم أو دراية. واوضح محمد عبيد الخبير في لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم أن العقوبات التي وقعها اتحاد الكرة على النادي المصري باستبعاد فريقه الأول من جميع المسابقات لمدة موسمين تعتبر عقوبات مخففة، وإذا لجأ النادي المصري إلى الاتحاد الدولي فسيتم تشديد العقوبات عليه لأن هناك ضغوطا كبيرة تمارس على جوزيف بلاتر رئيس الفيفا بسبب هذا الحادث ما دفعه إلي فتح تحقيق موسع يشرف عليه الالماني فرانتس بيكنباور والعاجي عبيدي بيليه.