قرر الجهاز الفني لمنتخب السعودية بقيادة المدرب فرانك ريكارد الاستعانة بلاعب الوسط النصراوي ابراهيم غالب بعد مباراة الأخضر الأوليمبي وقطر ضمن تصفيات أوليمبياد لندن حيث سينضم يوم الخميس المقبل لمعسكر الفريق في مدينة مولبورن الأسترالية إضافة إلى انضمام اللاعب الاتفاقي حمد الحمد ليحلا محل اللاعبين المصابين الذي تم استبعادهم وهم نواف العابد معتز الموسى عبدالعزيز الدوسري، الذين سيغادرون ملبورن إلى الرياض مساء يوم غدًا الاثنين. وسيصل اللاعب حمد الحمد وزملائه يوسف السالم وسياف البيشي ويحيى الشهري صباح يوم الاثنين في السابعة صباحاً بتوقيت ملبورن.
وأشاد مدير المنتخب الوطني الأول لكرة القدم خالد المعجل بشأن المعسكر الذي يقام في مدينة ملبورن الأسترالية بحسن سير المعسكر وبالعمل الجاد الذي يقوم به الجهاز الفني والطبي للمنتخب من أجل تهيئة اللاعبين للوصول إلى كامل جاهزيتهم قبل المباراة الهامة مع المنتخب الإسترالي. وتحدث عن اللاعبين الثلاثة المصابين وقال أن العلاقة التي تربطنا بالأندية قوية ووثيقة والمتابعة دائمة ومستمرة بيننا وبينهم خاصة بين الأجهزة الطبية في المنتخب والأندية ونحن مكملين لبعضنا البعض ولكن ما حصل من إصابات يعد وضع طبيعي في عالم كرة القدم وأضاف:"لإيضاح الحقيقة أود أن أقول أن اللاعب عبدالعزيز الدوسري كانت إصابته في العضله الخلفية ولكن عند حضوره للمعسكر في ملبورن شعر بالآم في المفصل، أما بالنسبة للاعبان معتز الموسى ونواف العابد فقد كانا يشكوان من تمزق تعرضا له خلال آخر مشاركاتهما مع أنديتهما". وأكد:"لضيق الوقت ولقرب موعد المباراة وحرصًا منا على سلامتهم قررنا أن يتم استبعادهم وضم لاعبين جاهزين ومسجلين ضمن قائمة الأربعين لاعباً وهما حمد الحمد وأبراهيم غالب وكل ما أتمناه أن نصل إلى المباراة دون حصول أي إصابات وبالإصرار والروح العالية سنعود بإذن الله إلى أرض الوطن بالثلاث نقاط".
وعلى صعيد أخر أجرى المنتخب الوطني الأول لكرة القدم تمرينه الأخير في ملعب ليك سايد في الساعة السابعة مساءً قبل اللقاء الودي مع المنتخب النيوزلندي الأولمبي يوم غدٍ الأثنين. وتضمن التمرين بعض الجمل التكتيكيه وتم تقسيم لاعبي المنتخب إلى مجموعتين في منتصف الملعب مع أجراء تمارين خاصة للاعبي الوسط مع الهجوم وكيفية الوصول للمرمى من أسرع الطرق.
وكذلك كان هنالك تمرين صباحي لياقي بدون كرة في ملعب جون كاين بدأ في الساعة العاشرة والنصف صباحاً.
الجدير بالذكر أن السفارة السعودية والملحقية الثقافية في أستراليا يتابعان كل صغيرة وكبيرة للمنتخب منذ وصول البعثة إلى ملبورن. وقد تم تكليف كلاً من محمد الجعوان من السفارة السعودية والدكتور ابراهيم القرني من الملحقية الثقافية لتسهيل كافة الصعوبات التي يواجهها أفراد البعثة.
كما يحضر الطلاب المغتربين في مدينة ملبورن التمارين بشكل يومي ويساندون منتخبهم، ولديهم خطة لدعم المنتخب أطلقوا عليها حملة دعم المنتخب بألف طالب لحضور ومساندة الأخضر الوطني في مباراته مع المنتخب الأسترالي في التاسع والعشرين من الشهر الجاري.