تواجه دولة قطر موجه من الإنتقادات العنيفة بسبب ما يوصف ب "ظروف العمل السيئة" للعاملين في بناء المنشآت الرياضية في البلد التى حصلت على شرف تنظيم كاس العالم 2022. وسلطت وكالة الأنباء العالمية الضوء على هذه الأزمة بعد تصريحات الناشطون بعزمهم شن حملة من أجل حرمان قطر من استضافة كأس العالم لكرة القدم لعام 2022 . وكان الإتحاد الدولى لنقابات العمال قد حذر الفيفا من مغبة مايحدث فى قطر من إنتهاكات لحقوق العمال بعدما تبين له من خلال استطلاعاً للرأى أن ظروف العمل فى الإمارة الصغيرة "غير إنسانية " مهدداً بحشد حملة ضد تنظيم قطر للمونديال إذا لم يفرض الفيفا على الدوحة شروطا تتعلق بالحفاظ على حقوق العمال. وأمام الإحتجاجات الصارخة المدافعة عن حقوق العمال عقد مسئولو الإتحاد الدولي الدولي لكرة القدم – الفيفا - اجتماعاً اليوم بممثلي الإتحاد الدولي للنقابات لبحث الحقوق القانونية للعمال في قطر . وأوضح الفيفا خلال بيان له نشر على الموقع الرسمى للإتحاد الدولى للعبة الأكثر شعبية فى العالم أنه تم الإتفاق على معايير تحدد حقوق العاملين في البلدان المرشحة لإستضافة بطولات كأس العالم المقبلة. وشدد جيروم فالكه الأمين العام للفيفا خلال البيان على تمسك الإتحاد الدولى لكرة القدم بإحترام حقوق الإنسان وتطبيق القواعد الدولية كمبدأ وجزء لا يتجزأ من أنشطت الفيفا . وكان أكثر التصريحات إثارة هو ماقاله امبيت يوسون الأمين العام للإتحاد الدولي لعمال البناء الذى وجه إنتقادات لاذعة لجيروم فالكه الأمين العام للفيفا . وبحسب وكالة رويترز تسائل امبيت يوسون .. هل الفيفا يريد أن يتم بناء الإستادات بالسخرة وإنتهاك حقوق العمال؟. ووصف الأمين العام للإتحاد الدولى لعمال البناء أن مايحدث ب " العبودية الحديثة " مشيراً بعد الإجتماع الذى عقد في مقر الفيفا أن 94 % من العمال من المهاجرين الى قطر مطالبين بإنشاء تسعة ملاعب في عشر سنوات " يذكر أن الإتحاد الدولي للنقابات يمثل 175 مليون عامل في 153 دولة، لذا فإنه يرى نفسه "متمتعا بالقوة اللازمة لإتخاذ اجراءات قد تشل إقامة مونديال قطر". انضم الي صفحة ياللاكورة الرسمية علي الفيس بوك تابع أخبار ياللاكورة على تويتر