يتعرض رئيس الوزراء الايطالي الذي يشغل رئاسة نادي ميلان الايطالي لموقف في غاية الصعوبة بعدما وقع عليه غرامة قدرها 560 مليون يورو من القضاء الايطالي. وجاء ذلك الحكم بناء على ادلة اكتشفت على شركة "فينيفيست" التي يمتلكها بيرلسكوني في طريقها للاستحواذ على مؤسسة "موندادوري" عام 1991. وكان سيلفيو كان قد وعد جماهير فريقه الذي يحمل لقب الدوري الايطالي الموسم المنصرم بأكثر من صفقة مميزة خلال فترة الانتقالات الشتوية الا أن تلك الاحلام اصبحت في محل الشك بعدما صرح الجمعة نائبه "ادريانو جالياني" في تصريحات لشبكة سكاي سبورت. وأبرزت صحيفة "لا ريبابليكا" الايطالية تصريحات لبيرليسكوني كشف من خلالخا أن الازمة التي يتعرض لها جعلته يفكر جديا في بيع نادي ميلان لحل ازمته. وقال سيلفيو "ميلان مثل طفلي الصغير وان بعته سوف اكون مظطر لذلك ،هناك عروض من روسيا والشرق الاوسط وعزائي الوحيد ان تركته الان هو انه حامل لقب الاسكوديتو". جدير بالذكر ان بيرليسكوني يتولى رئاسة ميلان منذ 1986 وحقق في فترة رئاسته للنادي العريق 8 القاب للاسكوديتو و5 القاب لدوري الابطال. انضم الي صفحة ياللاكورة الرسمية للكرة السعودية علي الفيس بوك تابع أخبار ياللاكورة على تويتر