تشيلي تنتفض وتهزم المكسيك لتتصدر المجموعة الثالثة بكوبا أمريكا

سان خوان (الأرجنتين)، 5 يوليو/تموز (إفي): حول المنتخب التشيلي تأخره بهدف أمام المكسيك إلى فوز بنتيجة 2-1 في المباراة التي أقيمت مساء الاثنين على ملعب بيسنتناريو بمدينة سان خوان الأرجنتينية، ليتصدر المجموعة الثالثة برصيد ثلاثة نقاط.
افتتحت المكسيك التسجيل على عكس سير المباراة (ق41) عن طريق نيستور أراوخو، إلا أن إستيبان باريديس أحرز هدف التعادل (ق65) قبل أن يضيف أرتورو فيدال هدف الفوز (ق73).(إفي).
بدأت المباراة بضغط من المنتخب التشيلي، الذي ملأت جماهيره مدرجات استاد بيسينتناريو، في محاولة لاستغلال فارق الخبرة وصغر سن أغلب لاعبي المكسيك.
وأهدر أليكسيس سانشيز الفرصة الأولى في المباراة (ق5) بعدما تلقى تمريرة سحرية وضعته في مواجهة المرمى إلا أنه سددها بغرابة شديدة بجوار القائم الأيسر.
وظل منتخب تشيلي مسيطرا على مجريات المباراة حيث ظهر فارق الخبرة بشكل كبير وبدا وكأن لاعبي المكسيك قرروا الاستسلام مبكرا.
وجاءت ثاني فرصة في اللقاء (ق14) عندما مر سانشيز بالكرة من الطرف اليمن وأرسلها عرضية ليتلقاها ماتياس فرنانديز الذي حاول المراوغة لكن دفاع المكسيك نجح في تشتيتها.
وكاد المهاجم جيوفاني دوس سانتوس أن يخطف هدف التقدم للمكسيك (ق17) بعدما تلقى تمريرة وانطلق من منتصف الملعب بالكرة، إلا أنه سدد الكرة لترتطم بالدفاع بدلا من التمرير لزميله رفائيل ماركيز لوجو.
وحصل مدافع المنتخب المكسيكي أراوخو على بطاقة صفراء (ق21) بعدما عرقل أحد لاعبي تشيلي أثناء محاولته الاقتراب من المرمى، وبعد مرور أربع دقائق حصل دييجو رييس على انذار آخر إثر تلاحم مع أليكسيس سانشيز.
وسدد ماتياس فرنانديز الضربة الحرة لتمر بجوار القائم الأيمن، في ثاني أخطر فرصة لتشيلي خلال المباراة.
وأهدر أومبريتو سوازو فرصة للتسجيل (ق29) بعدما استغل خطأ دفاعيا من المكسيك واستحوذ على الكرة ليسددها والمرمى شبه فارغ، إلا أن الحارس لويس ميشيل تصدى للكرة ببراعة شديدة.
وفي أجمل فرص اللقاء وصلت الكرة من جملة تكتيكية رائعة بين ماتياس فرنانديز وفيدال إلى سوازو ولكنه سددها فوق القائم (ق31).
وبدا المنتخب المكسيكي كما لو كان يلعب دون وجود خط وسط، حيث أن أغلب لاعبيه كانوا مهتمين بالمهام الدفاعية، على حساب الواجب الهجومي.
ونجحت المكسيك في خطف الهدف الأول، حيث حول نيستور أراوخو برأسه كرة عرضية كان أرسلها جيوفاني دوس سانتوس وحاول الدفاع تشتيتها، لتسكن شباك منتخب تشيلي (ق41)، في خطأ مشترك للدفاع والحارس كلاوديو برافو.
ومع بداية الشوط الثاني حاول منتخب تشيلي زيادة الضغط لادراك التعادل، وعاد أومبرتو سوازو مجددا ليهدر فرصة أخرى بعد تلقيه تمريرة جعلته في مواجهة حارس المكسيك، الذي تألق وتصدى لتسديدته (ق51).
وحاول المدير الفني لتشيلي، كلاوديو بورجي تنشيط الجبهة اليسرى للفريق باخراج جان بوسيجور غير الموفق واشراك إستيبان باريديس (ق 60)، بعد أن كان الأول كالحاضر الغائب في المباراة.
واستمرت المحاولات من جانب منتخبي تشيلي الذي غلب على آدائه التسرع وعدم التركيز، ولكنها لم تشكل خطورة حقيقية على مرمى الخصم، حتى نجح البديل باريديس (ق65) في تحقيق التعادل عن طريق متابعة ضربة ركنية.
ولم تمر سوى ثماني دقائق حتى نجحت تشيلي في احراز الهدف الثاني عن طريق أرتورو فيدال بعد أن حول عرضية من ركنية برأسه بقوة في مرمى المكسيك.
وحصل قائد منتخب تشيلي، الحارس كلاوديو برافو، الذي لم يظهر سوى مرات قليلة في المباراة، على انذار (ق75) لتعمده اضاعة الوقت.
وأهدر تشيلي فرصة احراز الهدف الثالث بعد جملة بدأت من عند سانشيز الذي مررها لسوازو ليراوغ دفاع المكسيك ويرسل عرضية مرت على بعد سنتيمرات قليلة من أمام قدم باريديس أمام المرمى الفارغ.
وكادت المكسيك أن تدرك التعادل (ق89) عن طريق البديل ادجار باتشيكو الذي تلقي عرضية أرضية ولكنه سدد في جسد الحارس كلاوديو برافو لتخرج إلى ضربة ركنية.
ومرت الدقائق الأخيرة من المباراة وسط محاولات من قبل تشيلي لتعزيز الفوز، عن طريق الثلاثي المكون من فيدال وسانشيز وسوازو، الذي توجد الكثير من علامات الاستفهام حول اهداره لعدد كبير من الفرص السهلة.
وبهذه النتيجة تصدرت تشيلي المجموعة الثالثة، بعد انتهاء المباراة الأولى بين باراجواي وبيرو بالتعادل بهدف لمثله.(إفي).