قال حسين عموتا مدربنادي الفتح الرباطي ليالاكورة بأن مباراة فريقه ضد زاناكو الزامبي ستكون صعبة وفاصلة لضمان التأهيل إلى دور النصف النهائي لكأس الإتحاد الأفريقي لكرة القدم، وأضاف عموتا بأن التخوف الوحيد هو جانب التحكيم، الذي يتمنى أن يكون حكام المباراة نزيها وغير متحيز للفريق الخصم. حققتم نتيجة إيجابية أمام الرجاء في الأسبوع الرابع من الدوري المكغربي، أكيد أنها النتيجة سيكون لها تأثير إيجابي في نفسية اللاعبين؟ «أعتقد أن فريقي كان قريبا من تحقيق الفوز على الرجاء البيضاوي بستاد الأخير، سجلنا هدفا مشروعا لكن حكم المباراة رفضه.. أتيحت لنا فرصة ثمينة في آخر أنفاس المباراة عبر مهاجم الفريق جمال التريكي عندما إنفرد بالحارس الرجاوي ياسين الحظ، لكنه فشل في ترجمتها لهدف.. على العموم أدينا مباراة جيدة ونتيجتها بكل تأكيد رفعت من معنوياتهم..». أكيد أن مباراتكم القادمة أمام زاناكو الزامبي ستكون قوية وصعبة، حيث تفصلكم نقطة واحدة عن التأهيل، ماذا أعددتم للمواجهة؟ «فعلا المباراة أمام زاناكو الزامبي خصمنا القادم ستكون صعبة، على اعتبار أن الفريق الزامبي سيلعب على ملعبه وأمام جمهوره، ويأمل في تحقيق الفوز لإنعاش حظوظه في التأهل لدور النصف من كأس الكونفدرالية الأفريقية. نعرف زاناكو جيدا له حضور قوي في الدوري الزامبي بدليل أنه فاز بلقب المحلي خمس مرات وبالكأس مرة واحدة.. غير أننا سنذهب إلى زامبيا للدفاع عن حظوظنا وتحقيق التأهل لدور النصف النهائي، إذ تفصلنا فقط نقطة واحدة عن التأهيل». سيغيب عن التشكيل الرسمي للفتح ثلاثة عناصر أساسية، ألا يؤرقك هذا الغياب؟ «منذ أن بدأنا التصفيات الخاصة بالكأس الكنفدرالية لم نخض المباريات بكامل التشكيل الرسمي، إذ غالبا ما كنا نعاني من نقص في اللاعبين الأساسيين، مع الأسف سيغيب ثلاثة لاعبين أساسيين خلال مباراتنا أمام زاناكو بسبب الإنذارات، ومع ذلك سنتعامل مع هذا المعطى بما يناسب نظرتنا للمباراة، أصبحنا نطمع في الذهاب بعيدا في التصفيات، علما أن الرهان الأفريقي لم يكن مدرجا ضمن الأهداف التي سطرناها في بداية الدوري المغربي، لكن الحمد لله على هذا المكتسب، فقد بات للاعبين رصيد من الخبرة الأفريقية واكتشفوا الأجواء واستأنسوا بها، ما إنعكس إيجابا على نفسيتهم.. كم سيكون الأمر رائعا لو أننا عدنا بالتأهيل من قلب لوساكا، إذ سنكون قد حققنا إنجازا تاريخيا..».