أكد محمد خلفان الرميثي رئيس إتحاد كرة القدم، أن كل ما تردد من عقوبات على الحكم الدولي علي حمد ورابطة دوري المحترفين، خلال الفترة الأخيرة، وعلى خلفية قضية باقة الورد التي أهدتها إدارة نادي الجزيرة للحكم، ليس لها أي أساس من الصحة ومجحفة في حق اللعبة كلها، مسئوليها ولاعبيها. جاءت تصريحات الرميثي على هامش إفتتاح مقر الإتحاد الجديد الذي، أفتتح مساء السبت وأصبح المقر الجديد للإتحاد وتم تدشين العمل به. وقال الرميثي: من يتهم الجزيرة أو حمد بأن باقة الورد كانت عباراة عن "رشوة" أو هدية، من أجل تسهيل مهمة الفريق أمام ضيفه الوصل في اللقاء الذي جمعهما في الدور الأول، فلابد وأن يتذكر أن تلك باقة من الورود وليست ورود من ذهب، وكان تكريم معنوي. لا سيما وأن مسئولي الجزيرة مجموعة من أفضال المجتمع، ويعون تماماً خطورة هذا المعنى ولا يمكن في يوم من الأيام أن يسلوكوا هذا النهج المشين. إضافة إلى أن علي حمد هو في الأساس حكم فوق الشبهات، ولا يمكن أن يكون محل شك لأحد من مجلس إدارة اللعبة، وهو فوق أي شبهات مهما كانت الظروف. وقال الرميثي ايضاً: من عليه أي أعتراض أو شبه ضد الإتحاد أو حمد ، فعليه سحب الثقة منا في الجمعية العمومية، بدل من التشكيك والكلام الغير مقترن بأي أدلة. ورفض الرميثي التشكيك في نزاهة رابطة دوري المحترفين أو التقليل من قدرتها في إدارة الدوري والسيطرة عليه. وشدد رئيس إتحاد الكرة على أن القرار الخاص بالأزمة لم يصدر بعد وسوف يعلن الاسبوع المقبل.