تفاجأ حكيم دومو رئيس النادي القنيطري للحملة الشرسة التي يتعرض لها منذ مدة، وهي الحملة التي أثرت على مسيرة الفريق القنيطري الذي لم يجد بعد الطريق الصحيح نحو الخروج من مؤخوة الترتيب.. ووصلت الحملة المنظمة من طرف الأنصار إلى أمر خطير عندما وجهت إلى شخص حكيم دومو إتهامات أنه متورط في إختلاس أموال الفريق. وقال دومو في هذا الصدد: «إذا كنت متهما باختلاس الأموال، فأنا اختلست أموال أبنائي وعائلتي التي أعمل من أجلها.. والذين يتحدثون عن هذا الموضوع ماذا يقدمون هم وماذا يستفيد منهم الفريق؟ أين كانوا عندما كان يعيش النادي القنيطري أزمات مالية خانقة؟ هذه حملة ممنهجة يريدون من خلالها إضعاف النادي وإدخال الشك في قلوبنا، أنا وباقي أعضاء مجلس إدارة النادي القنيطري متطوعون، نغار على فريقنا ونحبه حتى الجنون، وليست لدينا أي مصلحة ذاتية لتحقيقها، والذين يتهموننا بالإختلاس عليهم أن يثبتوا ذلك أمام القضاء. وأكمل "لأن هذه التهمة خطيرة وتمس كرامتي وسمعة عائلتي وكافة أفراد مجلس الإدارة.. لقد واجهنا مثل هذه التهمة في أكثر من مرة، لكن اليوم لن أتسامح مع أحد.. نحن جميعا سواسية أمام القانون، ومن له ما يثبت أنني مختلس عليه أن يأتي بالدليل لقاضي التحقيق.. وأنا مستعد للمحاكمة.. لكن أن يطلق البعض لسانه ليتهمنا بالإختلاس فهذا ما لا نقبله.. أمامنا القضاء لإنصافنا من هذه التهمة المنتشرة في كل مكان وأصبحت على لسان الذين يتربصون بالفريق". وأضاف "وهنا أستغرب لماذا لا يشجعون النادي للبحث عن النتائج الإيجابية بدل أن يأخذوا حكيم دومو مطية لفشله.. هذا لوبي خطير ضد الفريق.. وأتحدى أن يكون أحد له ما يثبت كلامه.. أما فيما يخص التدبير السيء الذي يدعونه، فأنا أدعو الجميع إلى زيارة النادي القنيطري ليقف على الحقيقة وهذا كلام خاوي، لقد كدت أن أفقد حياتي في كثير من المرات بسبب النادي القنيطري.. خضعت لفحوصات طبية بألمانيا.. أصرف من مالي الخاص.. برغم أن صحتي تدهورت فلن تهزني مثل هذه الأساليب اللارياضية.. وأتساءل لماذا يسترون ولا يظهرون إلى العلن ويستغلون أشخاصا آخرين».