انتفض مدير ملعب الملك فهد الدولي المهندس سلمان النمشان قبل بدء مباراة الهلال والاتفاق مع عضو مجلس الإدارة الهلالية سامي أبو خضير، وعبدالرحمن المبدل من شركة موبايلي للوقوف على قصة الرسالة الجماهيرية (المعلوماتية) التي وصلت لرئيس نادي الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد وأفادت بإغلاق بعض بوابات ملعب الملك فهد الدولي في وجه الجماهير. وقام النمشان وبرفقته الثنائي (أبو خضير والمبدل) للوقوف على صحة تلك المعلومة، وتيقنوا من فتح كل البوابات المعتمدة أمام حركة الجماهير قبل بدء اللقاء ما ضمن مرور تلك الحركة بصورة سلسلة ووسط إغلاق نقاط بيع التذاكر بصورة غير معهودة كون اللقاء أقيم بصفة (مجانية) بعد موافقة الشريك الاستراتيجي للهلال (موبايلي) بالسماح للجماهير بالدخول مجاناً تقديراً لوقفتها مع فريقها بطل دوري زين. وقام رجال أمن الملعب بتقديم تذاكر الدخول للجماهير عند بوابات الدخول لأجل السحب على جوائز المباراة التي خصصها الشريك الاستراتيجي باستثناء المنصة والدرجة الممتازة التي بيعت تذاكرها وأخفت مجانية المباراة السوق السوداء الذي عادة ما تصاحب مثل هذه المناسبات والمواجهات الكروية الكبيرة. وشدد الأمن والأمن المساند في ملعب الملك فهد الدولي على مراقبة دخول الجماهير ومنع دخول بعض اللافتات التي تثير التعصب والتي تحتوي على صور وعبارات لا تنسجم مع الرياضة ومنافساتها الكروية. وظهر البعض متضجراً من تلك التعليمات ونقل أحدهم وهي تتابع منع دخول إحدى لوحاته الورقية التي طبع عليها وجه يرمز لسفاح ولمصاصي الدماء من قبل رجال الأمن ومسؤولي الملعب أن هؤلاء الرجال منعوا أطفالاً من الدخول بلافتات كتب عليها (شكراً 7 ) (شكراً 10) وتعني الشكر ليتاجو نيفيز ولمحمد الشلهوب. وتناقل الزملاء الإعلاميون في مختلف وسائلهم الإعلامية عن الشكل الجديد لكأس دوري زين الذي وصل إستاد الملك فهد قبل بدء اللقاء بنحو 3 ساعات وهو مخفي داخل قطعة قماش وسط حراسة مشددة فشلت عدسات المصورين في التقاط صورة له باستثناء صورة أخذت له في إحدى الغرف القريبة من مكتب مدير الملعب. وسارعت بعض الجماهير الحاضرة للتبرع بدمائها من خلال عربة المختبر الطبي وبنك الدم المتنقل لمستشفى القوات المسلحة التي أوقفت أمام مواقف الدرجة الثانية.