لقى ثلاثة آلاف و737 شخصا مصرعهم وأصيب 48 ألفا و875 آخرون بجروح فى حوادث مرور خلال عام 2012 فى جميع أنحاء الجزائر. وقال العقيد ملاك صالح، رئيس مصلحة أمن الطرقات بقيادة الدرك الوطنى الجزائرى - فى تصريح له مساء أمس الأربعاء- إن عدد الأشخاص المتوفين سجل تراجعا مقارنة بسنة 2011 عكس عدد حوادث المرور والجرحى اللذين ارتفعا ب 89ر9 \% و77ر8 \%. وأضاف أن الأسباب الرئيسية لحوادث المرور تتمثل فى الإفراط فى السرعة بنسبة بلغت 91ر30 \% والتجاوزات الخطيرة 90ر12 \% وعدم احترام المسافة الأمنية بين سيارتين 55ر7\%. وأشار إلى أن ولاية الجزائر العاصمة سجلت أكبر عدد من الحوادث، 1456 حادثا متنوعة بولاية سطيف 1289، وباتنة 1109 ثم وهران 1079. وتحتل الجزائر المرتبة الأولى عربيا والرابعة عالميا فى ضحايا حوادث المرور وقد أجرى البرلمان الجزائرى تعديلات مشددة على قانون المرور العام 2009 تصل إلى حد السجن 10 سنوات فى جناية القتل بحوادث السير فيما كشف مدير الأمن والدراسة بالمركز الجزائرى للأمن والوقاية عبر الطرق، عبدالسلام حريتى أن حوادث السير فى الجزائر تسفر سنويا عن خسائر قدرت بنحو 5ر2 مليار دولار.