بعث مدرب تشيلسي الإنجليزي، جوزيه مورينيو، برسالة إلى ابنه «جوزيه جونيور» على المجلة الرسمية للنادي، كما توجه المدرب في الرسالة إلى جماهير تشيلسي قبل المباراة أمام نورويتش أول أمس الأحد وهي الأخيرة للبلوز هذا الموسم على ملعب ستامفورد بريدج. وقال «مورينيو»، في رسالة مفتوحة إلى ابنه والجماهير: «أعرف أن هذا الفضاء هو للتواصل معكم، المشجعين، ولكن ابني هو واحد منكم وأريد أن أشكره لكونه معي في كل ثانية من كل مباراة وورائي على بعد أمتار، يقفز في كل هدف؛ حزين في كل لحظة صعبة، شكرا ابني لكونك ابني، كلما أنظر إليك أرى أيضا شقيقتك وأمك، كلاهما في المنزل ولكن أيضا يلعبان معنا وينتظران منا أن نأتي إلى البيت، لنكون عائلة مذهلة، مثل الأسرة 'الزرقاء'، ندعم بعضنا البعض». وكانت آخر مباراة لتشيلسي على ملعبه وانتهت بالتعادل السلبي أمام نورويتش 0-0. البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لتشيلسي، سيكون هذا الموسم المدرب الرابع في عهد مالك النادي رومان إبراموفيتش الذي يخرج خالي الوفاض بدون ألقاب، وتساءلت صحيفة «ديلي ميل»، البريطانية في تقرير نشرته اليوم «ماذا سيكون مصير مورينيو؟، وأشارت إلى أن المدربين الذين لا يحققون أي ألقاب في عهد إبرا دائمًا ما يتم التخلص منهم مثل كلاوديو رانييري، أفرام جرانت، كارلو أنشيولتي». المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري، كان أول من دفع ضريبة الفشل للمالك الروسي، الذي استغنى عن خدماته، بعد أقل من عام من حيازته للبلوز في 2004. بعد مرور أربعة أعوام، تم الاستغناء أيضًا عن المدرب أفرام جرانت، الذي كان قريبا من الفوز بقلب دوري أبطال أوربا على حساب مانشستر يونايتد، الذي فاز باللقب بركلات الجزاء 6-5 في مايو 2008، ليقرر مالك النادي البحث عن بديل بعد موسم فاشل. في موسم 2011 تم التخلي عن خدمات المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، وعدم التجديد له بعدما فشل في تحقيق أي لقب، وذلك على الرغم من أن المدرب كان فاز بعدة ألقاب في موسمه الأول مع البلوز «الدوري الإنجليزي كأس الاتحاد الإنجليزي ودرع الاتحاد».