كشفت الدراسة العلمية التي أجراها فريق من الباحثين الأمريكيين برئاسة كل من «سانفورد – ماركوفيتز» من المركز الطبى في جامعة «كليفلاند» وأندرو شان من جامعة «هارفارد» الأمريكية أن تناول الأسبرين بصفة منتظمة وبجرعات معتدلة يساهم في خفض خطورة سرطان القولون. وأوضحت الدراسة أن الإسبرين يحتوي على إنزيم يعرف باسم «بى – تى – جى إس 2» يحفز على تحويل حمض دهني في البروستاجلاندين « ه 2» في الخلايا الآكلة من شأنه تشجيع الأورام التي تصيب الأمعاء، علما بأن كل الأفراد لا يستفيدون من هذه الاكتشافات لارتباطها بالجينات الوراثية لدى كل شخص. واعتمدت الدراسة الحديثة على الاكتشافات العلمية التي أجراها أكثر من 120 ألف بروفسور في مجال الصحة والذين أجروا في الفترة من 1976 حتى 1986 وكان هدفهم تحديد أخذ بانتظام الأسبرين لخفض خطورة التعرض للإصابة بسرطان القولون لدى المرضى الذين لديهم مستوى مرتفع من الجين المعروف باسم «15 – اتش – بى – جى – دس» في الغشاء المخاطي في حالات المغص العادي وليس بالنسبة للذين لديهم المستوى منخفض واكتشف 270 حاله سرطان قولون لدى الذين لديهم مستوى «15 – اتش – بى جى – دى» جاهز وتخفض الخطورة بنسبة 51% وهى التي توجد لدى الذين يعانون من نسبة ضعيفة، إذ إن نشاط الأسبرين كمضاد لسرطان القولون يفيد الذين لديهم جين «15 – اتش – بي جي – دي» مرتفع.