أظهرت دراسة جديدة إن الفائدة المحتملة للأسبرين في خفض خطر الإصابة بسرطان القولون تكاد تقتصر على الأشخاص الذين تفرز جيناتهم مستويات عالية من أحد الإنزيمات. وقال علماء في دورية "ساينس ترانسليشينال ميديسن" إن أصحاب المستويات المنخفضة من الإنزيم " 15-PGDH " لا يستفيدون إطلاقا من الأسبرين. وقال سانفورد ماركويتز الأستاذ بكلية الطب في كليفلاند والذي شارك في قيادة فريق الدراسة إنه إذا كانت لدى الشخص مستويات منخفضة من الإنزيم فإن تناول الأسبرين للحد من خطر الإصابة بسرطان القولون لن يساعد على الأرجح ، موضحا أن وجود مستويات عالية من الإنزيم مع تناول الأسبرين يبدو في الواقع العامل الرئيسي في الخفض الملموس لخطر الإصابة بسرطان القولون. وأضاف أن تحديد الأشخاص الذين يمكنهم الاستفادة من الأسبرين مهم لأن تناوله ينطوي على خطر الإصابة بالقرحة ونزيف الجهاز الهضمي الذي قد يكون مميتا . ولأن المخاطر على الجهاز الهضمي كبيرة جدا مقابل تبرير فوائد غير مؤكدة نصحت مجموعة عمل الخدمات الوقائية الأمريكية التي تقدم المشورة للحكومة الأمريكية بعدم استخدام الأسبرين للوقاية من سرطان القولون بين عامة الناس. وقال اندرو تشان الطبيب بالمستشفى العام في ماساتشوستس في بوسطن والذي قاد الدراسة مع ماركويتز إنه إذا أمكن ربط الوقاية بأشخاص تزداد لديهم احتمالات الإصابة بالمرض واحتمالات الاستفادة من الأسبرين فإن ذلك قد يغير المعادلة." ويستهدف كل من الإنزيم " 15-PGDH " والأسبرين ما يسمى البروستاجلاندين وهي جزيئات تساعد على نمو خلايا القولون والالتهاب الأمر الذي يزيد خطر الإصابة بالسرطان. ويحد الأسبرين من إنتاج البروستاجلاندين بينما يعمل الإنزيم على تدميرها وتكون النتيجة مستويات منخفضة من الجزيئات المسببة للسرطان. وأظهرت الدراسة التي أجراها فريق تشان وشملت آلاف المشاركين أن خطر الإصابة بسرطان القولون انخفض بمعدل النصف لدى أصحاب المستويات العالية من الإنزيم " 15-PGDH " بفضل الاستخدام المنتظم للأسبرين وقد تصل هذه النسبة إلى الثلثين. لكن لدى أصحاب المستويات المنخفضة من الإنزيم قلص تناول الأسبرين من احتمال الإصابة بسرطان القولون بنسبة 10 % فقط. أظهرت دراسة جديدة إن الفائدة المحتملة للأسبرين في خفض خطر الإصابة بسرطان القولون تكاد تقتصر على الأشخاص الذين تفرز جيناتهم مستويات عالية من أحد الإنزيمات. وقال علماء في دورية "ساينس ترانسليشينال ميديسن" إن أصحاب المستويات المنخفضة من الإنزيم " 15-PGDH " لا يستفيدون إطلاقا من الأسبرين. وقال سانفورد ماركويتز الأستاذ بكلية الطب في كليفلاند والذي شارك في قيادة فريق الدراسة إنه إذا كانت لدى الشخص مستويات منخفضة من الإنزيم فإن تناول الأسبرين للحد من خطر الإصابة بسرطان القولون لن يساعد على الأرجح ، موضحا أن وجود مستويات عالية من الإنزيم مع تناول الأسبرين يبدو في الواقع العامل الرئيسي في الخفض الملموس لخطر الإصابة بسرطان القولون. وأضاف أن تحديد الأشخاص الذين يمكنهم الاستفادة من الأسبرين مهم لأن تناوله ينطوي على خطر الإصابة بالقرحة ونزيف الجهاز الهضمي الذي قد يكون مميتا . ولأن المخاطر على الجهاز الهضمي كبيرة جدا مقابل تبرير فوائد غير مؤكدة نصحت مجموعة عمل الخدمات الوقائية الأمريكية التي تقدم المشورة للحكومة الأمريكية بعدم استخدام الأسبرين للوقاية من سرطان القولون بين عامة الناس. وقال اندرو تشان الطبيب بالمستشفى العام في ماساتشوستس في بوسطن والذي قاد الدراسة مع ماركويتز إنه إذا أمكن ربط الوقاية بأشخاص تزداد لديهم احتمالات الإصابة بالمرض واحتمالات الاستفادة من الأسبرين فإن ذلك قد يغير المعادلة." ويستهدف كل من الإنزيم " 15-PGDH " والأسبرين ما يسمى البروستاجلاندين وهي جزيئات تساعد على نمو خلايا القولون والالتهاب الأمر الذي يزيد خطر الإصابة بالسرطان. ويحد الأسبرين من إنتاج البروستاجلاندين بينما يعمل الإنزيم على تدميرها وتكون النتيجة مستويات منخفضة من الجزيئات المسببة للسرطان. وأظهرت الدراسة التي أجراها فريق تشان وشملت آلاف المشاركين أن خطر الإصابة بسرطان القولون انخفض بمعدل النصف لدى أصحاب المستويات العالية من الإنزيم " 15-PGDH " بفضل الاستخدام المنتظم للأسبرين وقد تصل هذه النسبة إلى الثلثين. لكن لدى أصحاب المستويات المنخفضة من الإنزيم قلص تناول الأسبرين من احتمال الإصابة بسرطان القولون بنسبة 10 % فقط.