نعى وزير السياحة هشام زعزوع، ضحايا الحادثين الإرهابيين اللذين وقعا في منطقة الطور، اليوم الجمعة، واصفًا مرتكبيهما بأصحاب "الأيادي الآثمة". أضاف الوزير، في بيان له، الجمعة، أن الحادث لا علاقة له بالسياحة، "وإنما يستهدف الأبرياء من أبناء القوات المسلحة والشرطة"، منوها أن تلك الأفعال "الخسيسة" لن تثني لجيش والشرطة إلا عزيمة في القضاء على الإرهاب. وفي سياق مغاير، قال "زعزوع"، إن الوزارة دشنت مركزا لتتبع المركبات السياحية، وإنه جار تعميمم التجربة على كل المركبات السياحية وتزويدها بكاميرات حتى يتسنى الاتصال الدائم بالحافلات السياحية وتتبعها. وأشار إلى العديد من الإجراءات الاحترازية التي تقوم وزارة السياحة بتنفيذها لرفع الكفاءة الأمنية، منها التنبيه على غرفة المنشآت الفندقية بإرسال CD يضم كل بيانات العاملين بالمنشآت الفندقية بشرم الشيخ والغردقة لتدريب رجال الأمن العاملين بالفنادق. وشدد على ضرورة إلزام المنشآت السياحية بإصدار كارنيه لجميع العاملين بها من خلال شرطة السياحة، فضلًا عن إلزام الفنادق باستخدام أجهزة الكشف عن المفرقعات وكاميرات مراقبة بمداخل ومخارج الفنادق بما لا يخل بحرية السائح.