أكد الدكتور أيمن الرقب، المتحدث باسم حركة فتح بالقاهرة، أن إقامة دولة فلسطينية يهودية واحدة، أفضل حل لإدارة الصراع الفسطينى الإسرائيلى، وستكون فى صالح الفلسطينيين لما لهم من أغلبية على الأرض. وقال ل"فيتو": "لا يوجد سوى خيارين لحل القضية الفلسطينية، أولهما تنفيذ القرار رقم 180 لسنة 1984 الذى كان ينص على تأسيس دولتين حيث يحصل الفلسطينيين على نسبة 48% من أرض فلسطين بينما تحصل إسرائيل على 54% وهو الحل الذى تم رفضه من قبل الفلسطينيين وقتها ولكننا نقبل به اليوم كنوع من حل الأزمة.. والثانى هو إقامة دول فلسطينية يهودية واحدة". وأوضح أن ما طالب به عمرو موسى، الأمين السابق لجامعة الدول العربية، أمس بمؤتمر مجلس العلاقات العربية الدولية فى الكويت بدولة واحدة للفلسطينيين واليهود، ليس بجديد وتم طرحه من قبل رئيس الوزراء الفلسطينى الأسبق أحمد قريع، كما تم طرحه أيضاً من قبل رئيس الكونجرس السابق ولكن إعترض عليه نيتنياهو. وركز على أن إقامة دولة واحدة للفلسطينيين واليهود سوف يكون فى صالح الفلسطينيين، لأنه بذلك يعود الفلسطينيين اللاجئين فى دول أخر ويصل عددهم إلى 13 مليون مقابل 6 مليون من الإسرائيليين.. فضلاً عن أن نسبة الخصوبة الإنجابية لدى العرب أكثر بكثير من الإسرائيليين، مما يؤكد أن الأغلبية سوف تكون للفلسطنيين بالدولة الواحدة الجديدة. وأكد الرقب على أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس سيكون آخر رئيس يمكن من خلاله تسوية النزاع بهذا الأسلوب.