سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«المسلماني»: «الإخوان» تسيطر على 720 مسجدًا من إجمالي 2200 في فرنسا وأسست آخر في ألمانيا ب«دعم أمريكي».. الغرب يستخدم «الإرهابية» ل«تمزيق الجسد الإسلامي».. وعلى الأزهر تحرير الدعوة من خاطفيها
قال أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية، إن جماعة «الإخوان» تسيطر على 720 مسجد من إجمالي 2200 في فرنسا، مشيرا إلى أنه الجماعة أسست أيضا مسجد ميونخ في ألمانيا، بدعم أمريكي. وأوضح «المسلماني»، في حواره مع الإعلامية لبنى عسل، مقدمة برنامج «الحياة اليوم» على قناة «الحياة»، مساء الثلاثاء، أن مسجد «باريس الكبير» في فرنسا يمثل الإسلام الحضاري وعنوانه الأزهر الشريف، ومسجد «ميونيخ» يمثل الإسلام السياسي، مشددا على ضرورة أن تمتد مرجعية الأزهر لكافة المساجد في أوربا وبقية دول العالم، ل«استعادة المساجد التي يسيطر عليها الإخوان». وأضاف: «هناك 40 مليون مسلم في أوربا بينهم 12 مليون في فرنساوألمانيا وبريطانيا، وعلينا أن نهتم بنشر وسطية الأزهر بينهم». وأشار «المسلماني»، إلى أن الغرب يستخدم جماعة «الإخوان» في تمزيق الجسد الإسلامي في الخارج، موضحا أن الجماعة تسيطر على اتحاد المنظمات الإسلامية في أوربا، وكان يجب تسميته اتحاد المنظمات «الإخوانية» وليس الإسلامية. في سياق آخر، قال «المسلماني» إن طارق رمضان، حفيد حسن البنا، مؤسس «الإخوان»، مستشار الحكومة البريطانية في عهد توني بلير، يمثل «نموذجا للارتباك الفكري»، مضيفا: «يظهر ارتباك (رمضان) في عدة مواقف، أبرزها رأيه في ثورة 25 يناير، فهو يراها (انقلاب عسكري)، ومن قام بها عملاء، وهذا رأي غريب داخل الإخوان الذين اعتبروها ثورة فجروها، واعتبر أيضًا أن ثورة 30 يونيو (انقلاب عسكري) ضد محمد مرسي». وتابع: «ارتباك (رمضان) الفكري يظهر جليًا أنه قبل (30 يونيو) كان ينتقد محمد مرسي ويصفه بأنه (فشل سياسيًا وفكريًا في إدارة شئون البلاد)، وهاجم الإخوان، وقال إنها (جماعة جامدة والجمود يحيطها من نصف قرن وفشلت في التجديد)، وبعد 30 يونيو أخذ يهاجم الجيش والدولة والثورة المصرية، ورجع لتأييد الإخوان، وهذا هو الارتباك والتناقض».