المسلمانى : لابد من "أزهرة"الأزهر من أجل الدعوة الإسلامية .. وهناك خطرشديد يهدد الجسد الإسلامى فى اوروبا

* المسلمانى:الإسلام السياسى لن يستطيع السيطرة على الأزهر.. ويجب أن تمتد مرجعية الأزهر إلى مساجد أوروبا
* الإخوان يمزقون الجاليات المصرية فى أوروبا.. ومن يرد مخاطبة العالم الإسلامى عليه الحضور للقاهرة
* الإخوان يسيطرون على 720 مسجدا من إجمالى 2200 فى فرنسا.. وعلى الأزهر حرير الدعوة الإسلامية
قال الكاتب أحمد المسلمانى – المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية – إن تيار الإسلام السياسى لن يستطيع السيطرة على الأزهر الذى يمثل الإسلام الحضارى والصراع الآن بين الإسلام الحضارى الذى يمثله الأزهر والإسلام السياسى الذى يمثله الإخوان وانصارهم.
وأضاف المسلمانى خلال حواره مع الإعلامى عمرو عبد الحميد فى برنامج " الحياة اليوم " الذى يذاع على قناة " الحياة " أنه لابد من أزهرة الازهر من أجل أزهرة الدعوة الإسلامية حيث إن الأزهرة فى مقابل الأخونة .
واشار المسلمانى إلى ان مسجدى باريس الكبير وميونيخ رمزا للصراع بين وسطية الأزهر والاسلام السياسى مشيرا إلى أنه يتمنى ان تمتد مرجعية الأزهر الشريف لكافة المساجد فى أوروبا وبقية دول العالم .
وأوضح مستشار رئيس الجمهورية أن أن الإخوان يسيطرون على 720 مسجدا من إجمالى 2200 مسجد فى فرنسا وعلى الازهر الشريف أن يعمل على استعادة المساجد التى يسيطر عليها الإخوان وتيار الإسلام المتطرف فى أوروبا .
وتابع المسلمانى ان هناك 12 مليون مسلم فى ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وعلى الأزهر الشريف توجيه خطاب معتدل ووسطى إليهم كما ان عليه تحرير الدعوة الإسلامية من مختطفيها .
وقال إن جماعة الإخوان المسلمين تمزق الجاليات المصرية فى أوروبا كما الغرب يستخدم الإخوان فى تمزيق الجسد الإسلامى فى الخارج .
وأضاف المسلمانى أن هناك خطرا شديدا يهدد الجسد الإسلامى فى اوروبا خال استمرارها على سياساتها الحالية .
وأشار المسلمانى إلى أن الرئيس الامريكى أوباما خاطب 70 مليون تركى من اسطنبول وخاطب المليار ونصف المليار مسلم من القاهرة مضيفا أن مكة المكرمة هى قبلة الإسلام والقاهرة عاصمة العالم الإسلامى ومن يريد ان يخاطب العالم الإسلامى عليه أن يأتى للقاهرة .
وأكد المسلمانى أن طارق رمضان حفيد البنا وداليا مجاهد مستشارة اوباما نموذجان للارتباك الفكرى مشيرا إلى ان طارق رمضان وداليا مجاهد يعتبران 25 يناير انقلابا عسكريا وهذا رأى غريب داخل جماعة الإخوان .
وأضاف أن طارق رمضان حفيد البنا كان ينتقد الإخوان ويتهمهم بالجمود ثم بعد30 يونيو أصبح يؤيدهم ويدافع عنهم .
واشار المسلمانى إلى ان 40 مليون مسلم فى اوروبا نصفهم فى روسيا الاتحادية مضيفا ان خارطة طريق الاسلام الحضارى فى اوروبا يجب ان تكون " 3+3" خاصة ان البوسنة والهرسك دولة مسلمة فى قلب أوروبا وعلى الأزهر الاهتمام بها وإرسال بعثات لنشر الفكر الوسطى بها .
واوضح المسلمانى أن الإخوان المسلمين يسيطرون على اتحاد المنظمات الإسلامية فى أوروبا والتى يتجاوز عددها 1000 منظمة