سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحة تواصل رفع الطوارئ لمواجهة فيروس "كورونا"..الرقابة على العائدين من السعودية.. مراجعة صلاحية وكفاءة كاميرات كشف ارتفاع الحرارة للوافدين..دعم مستشفيات الحميات والصدر
طوارئ بالمستشفيات واصلت وزارة الصحة والسكان رفع درجات الطوارئ والاستعدادات لمواجهة فيروس "كورونا" بعد اكتشاف أول حالة إصابة مصرية قادمة من المملكة العربية السعودية لشاب مصري يعمل مهندسا مدنيا يبلغ من العمر 27 عاما والاشتباه في ست إصابات جديدة قادمة من السعودية. وقد توقعت وزارة الصحة من قبل زيادة الإصابات بفيروس الكورونا مع زيادة حركة التنقلات بين مصر والسعودية وقرب موسم العمرة والحج. وتمثلت الاستعدادات التي قامت بها وزارة الصحة في إحكام الرقابة على العائدين إلى الأراضي المصرية من الدول التي شهدت إصابات بفيروس كورونا وعلى رأسها السعودية وضرورة رفع التوعية بين فرق الضيافة للمساهمة في اكتشاف المصابين على الطائرة. ترقب وتفتيش بالمطارات كما قام الدكتور عادل عدوى وزير الصحة بزيارة إلى عيادات الحجر الصحي وأساليب اكتشاف الحالات المصابة ومن بينها التأكد من صلاحية الكاميرات الكاشفة عن ارتفاع درجة حرارة الجسم فوق 38 درجة مئوية، كما تأكد من توفر أدوية الطوارئ بالعيادات، وتم التنسيق مع وزارة الصحة السعودية. وتستمر اللجنة العليا المسئولة عن فيروسات الإنفلونزا والمشكلة من المتخصصين في علاج أمراض الصدر في مصر في وضع إجراءاتها الاحترازية اللازمة للتعامل مع فيروس كورونا، ومن أهم تلك الإجراءات رفع الوعى الصحى بين المواطنين حول طبيعة الفيروس، وكيفية الإصابة به، والوقاية منه، وضرورة الاكتشاف المبكر للحالات سوف يؤدى إلى شفائها بنسب أكبر. كما أعلنت وزارة الصحة عن نشر الوعى بين جموع المسافرين بالتنسيق مع شركات السياحة من وإلى السعودية، لضمان الإبلاغ عن ارتفاع درجة الحرارة أو أي أعراض أخرى متعلقه بالمرض، ودعم مستشفيات الحميات والصدر والفرق الطبية والاهتمام بإجراءات مكافحة العدوى وغرف الرعاية المركزة حيث إن الحالات قد تحتاج إلى الرعاية، في حال تطورها، بالإضافة إلى وضع الدلائل الإرشادية. استعدادات على قدم وساق وتضمنت خطة لاستعداد لفيروس الكورونا، دعم المعامل المركزية بالوزارة بالكواشف لهذا المرض، إلى جانب تدريب العاملين بالمعامل على مستوى المحافظات بطرق سحب وحفظ ونقل العينات اللازمة، بالإضافة إلى تنشيط الترصد الوبائي والمعملي للمرض على مستوى المديريات والمستشفيات وأماكن الترصد، ويتم عمل تدريبي وبائي وإكلينيكي للمديريات والمستشفيات للتعريف بالمرض وكيفية التعامل وعلاج الحالات بالتعاون مع أساتذة الصدر بالجامعات. وتنشيط ترصد حالات الالتهاب التنفسي الحاد والالتهاب الرئوي وتحسين الترصد المعملي لجمع العينات من الحالات المشتبهة وفحصها في معامل الوزارة والمعامل المرجعية لمنظمة الصحة العالمية. يعد فيروس الكورونا هو أحد الفيروسات المسببة لنزلات البرد ويصيب الجهاز التنفسي وتتشابه أعراضه مع أعراض الإنفلونزا: ارتفاع في درجة الحرارة، صداع، سعال، احتقان بالحلق، ضيق التنفس، رشح بالأنف وألم بالعضلات.