قال الدكتور عادل عدوي، وزير الصحة والسكان، إن الوزارة قررت تكثيف إجراءات الحجر الصحي على جميع المنافذ البرية والجوية، لرصد وتتبع أي حالات إصابة بفيروس «كورونا»، مطالبًا المواطنين بعدم الهلع أو الخوف من الفيروس واتباع الإجراءات الوقائية. وأضاف الوزير، في مؤتمر صحفي، عقب اجتماع اللجنة العليا لمكافحة الإنفلونزا الذي ضم أساتذة الأمراض الصدرية، أن الوزارة ممثلة في قطاع الطب الوقائي ستخاطب شركات السياحة لنشر الوعي واتباع الإجراءات الوقائية للمسافرين إلى الدول التي ظهر بها الوباء، مؤكدًا أن الاكتشاف المبكر والتوعية والوقاية سوف تقلل من المضاعفات وانتشار الفيروس. فبما أعلنت وزارة الصحة والسكان أن إجمالي عينات الحالات المشتبهة بإصابتها بفيروس «الكورونا»، والتي تم فحصها حتى الآن، ثمانية آلاف و784 حالة، وجميع النتائج سلبية للفيروس باستثناء الحالة التي تم اكتشافها وتخص المهندس المصري العائد من السعودية الذي تم حجزه بمستشفى حميات العباسية وحالته مستقرة حتى الآن. وأشارت الوزارة إلى أنه تم فحص 1156 عينة بالمحافظات وفحص 3986 عينة لالتهاب الجهاز التنفسي الحاد وفحص 2715 عينة من الترصد المجتمعي بالمحافظات، وفحص 927 عينة من حالات المسح الصحي للحجاج، وأثبتت جميع النتائج سلبيتها لفيروس الكورونا المستجد. وأكدت الوزارة في بيان لها، أنه يتم متابعة الوضع الوبائي العالمي والاطلاع على توصيات منظمة الصحة العالمية في هذا الشأن، وكذلك متابعة الوضع على المستوى العالمي والإقليمي بشكل منتظم، كما يتم تنشيط ترصد حالات الالتهاب التنفسي الحاد والالتهاب الرئوي وتحسين الترصد المعملي لجمع العينات من الحالات المشتبهةبها وفحصها في معامل الوزارة والمعامل المرجعية لمنظمة الصحة العالمية. وأضافت الوزارة أنه تم وضع خطة للاستعداد لفيروس الكورونا ، كما تم دعم المعامل المركزية بها بالكواشف لهذا المرض، إلى جانب تدريب العاملين بالمعامل على مستوى المحافظات بطرق سحب وحفظ ونقل العينات اللازمة، بالإضافة إلى تنشيط الترصد الوبائي والمعملي للمرض على مستوى المديريات والمستشفيات وأماكن الترصد، ويتم عمل تدريبي وبائي وإكلينيكي للمديريات والمستشفيات للتعريف بالمرض وكيفية التعامل وعلاج الحالات بالتعاون مع أساتذة الصدر بالجامعات.