أكد وزير الدولة البريطانى للشئون الإفريقية مارك سيموندز، اليوم الأربعاء، أن إثيوبيا تعد أكبر متلقٍ للمساعدات التنموية البريطانية فى العالم. وقال سيموندز فى تصريحات للصحفيين إن محادثاته مع المسئولين بالحكومة الإثيوبية تتركز على سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتجارية بين البلدين وكذلك على المسائل الإقليمية. وأشار الوزير البريطانى -الذى يقوم حاليًا بزيارة إلى أديس أبابا -إلى أن علاقات بلاده مع إثيوبيا قوية للغاية فى الوقت الحالى وأن البلدين يتعاونان فى مجالات مختلفة ومن بينها الأمن الاقليمى والصلات السياسية القوية. وقال إن زيارته تهدف إلى تعزيز الصلات الاقتصادية والسياسية بين بريطانيا وإثيوبيا مشيرًا إلى أن إثيوبيا تعتبر أكبر متلقٍ للمساعدات الإنمائية الثنائية من بريطانيا وأن بلاده تعتقد أن إثيوبيا تحقق تقدمًا اقتصاديًا كبيرًا باتجاه الوفاء بالأهداف الإنمائية للألفية، وحث إثيوبيا على مواصلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وأوضح سيموندز أنه تفقد عددًا من المشروعات التى تمولها بلاده فى اثيوبيا واجرى مناقشات تهدف الى تعزيز الاستثمارات البريطانية فى اثيوبيا مشيرا الى ان اثيوبيا تشهد تقدما اقتصاديا كبيرا، وقال انه يعتقد ان الطاقة والزراعة هى اكثر المجالات التى يتوفر بها فرص أمام المستثمرين البريطانيين.