قالت الكاتبه سلوي بكر أن الحكم باحالة 683 من أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية من بينهم المرشد العم" محمد بديع " إلى مفتي الديار المصرية، يعد طبيعي لما ارتكبوه من جرائم أشبة بالفاشية والنازية. وأكدت بكر ل" فيتو " أنه بقدر قساوة الحكم إلا أن القصاص مطلوب، إذا كان على ضوء التحقيق والادلة والقواعد القانونية العادلة. وأضافت أن جرائم الإخوان تفوق القانون، ولا يمكن أن يتخيلها الإنسان، مشيرة أن إحالة أوراق المرشد للمفتي، كأول مرشد للجماعة يتم محاكمته، يضعنا على الطريق الصحيح. كانت محكمة جنايات المنيا، قد قررت صباح اليوم الإثنين، برئاسة المستشار سعيد يوسف، وعضوية المستشارين إبراهيم وليد، وطلعت جودة، إحالة أوراق 683 متهمًا من بينهم المرشد العام لجماعة «الإخوان» محمد بديع، إلى فضيلة مفتي الديار المصرية، للتصديق على حكم إعدامهم، في قضية قتل شرطي، والتحريض على اقتحام وحرق مركز شرطة العدوة شمال المنيا، وتكدير السلم العام، والتعدي على المنشآت عقب فض اعتصامي «رابعة والنهضة» أغسطس 2013.