سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو.. «حملة السيسي»: «المشير مرشح غير عادي ولم نلتق به حتى الآن».. سنعدل «كامب ديفيد».. نقصد بالإخوان المنشقين أمثال «الخرباوي والهلباوي».. ونخشى الاختراق من «شباب السلفيين»
بعد انحصار المنافسة على منصب رئيس الجمهورية بين عبدالفتاح السيسي، وحمدين صباحى، وإعلان المرشحين رسميًا للانتخابات، بدأ ممثلو حملات المرشحين في الظهور على شاشات الفضائيات، للتعريف بالحملة، وبرنامج كل مرشح، محاولة اجتذاب أكبر عدد من المواطنين للتصويت لصالح مرشحهم. وفى هذا الصدد استضاف برنامج "صباح التحرير"، اليوم، الأحد، أحد ممثلى حملة السيسي، للرد على عدد من الأسئلة. لم نقابل السيسي نفى طارق الخولى، عضو لجنة الشباب بحملة المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسي، عقد اجتماعات دورية مع السيسي، متعللًا بأن السيسي مرشح غير عادى، وطلب من حملته أن تكون غير اعتيادية، وأطلق لها العنان لتعمل وفق رؤيتها الخاصة. وأوضح أن التعامل مع السيسي، يأتى من خلال مجموعة من القيادات التي تعمل وفق إطار هيكلى وتنظيمى يعترف بالتعددية، والترتيب في التعامل مع القيادات، لافتًا إلى أن المكتب الإدارى للحملة، هو المختص الأول عن التواصل مع السيسي. المشير وليس السيد فيما يخص لقب السيسي الحالى، وحالة التخبط في وصف السيسي ب"المشير" تارة، لأنه كان وزيرًا للدفاع والإنتاج الحربى، وب"السيد"، تارة أخرى، لأنه خلع بدلته العسكرية وعاد مواطنًا في صفوف الشعب. قال الخولى إن حملة السيسي تلقبه بالمشير لأنه لقب لا ينتفى عن صاحبه بعد تركه للمنصب، فالمستشار يظل مستشارا، ولا يصبح دون لقب عند إحالته للمعاش، وهذا الأمر ينطبق على السيسي. وأضاف "لا يهم اللقب، لا يهم أن يكون السيسي ذا خلفية عسكرية أو مجنية، المهم أنه مرشح وطنى ولا جدال في ذلك، مستشهدًا بأول رئيس مدنى الرئيس المعزول محمد مرسي، الذي كان ديكتاتورًا أكثر من أي مرشح عسكري، على حد وصفه. أخبار دمها خفيف هكذا وصف الخولى الأخبار التي تنشر على لسان حملة السيسي، عن ترحيب الحملة بالشباب المنشقين عن جماعة الإخوان المسلمين، والخبر الذي نشرته إحدى الصحف حول صفقة للإفراج عن شباب الإخوان المعتقلين حال فوز السيسي بالرئاسة. واعتبر الخولى أن تصريحات الحملة فيما يخص المنشقين عن جماعة الإخوان تستهدف القيادات التي كان لها دور في فضح ممارسات جماعة الإخوان المسلمين، عقب ثورتى الخامس والعشرين من يناير، والثلاثين من يونيو، وعلى رأسهم الدكتور ثروت الخرباوى، والدكتور كمال الهلباوى. نخشى على أنفسنا الاختراق السلفي وعن انضمام عدد من شباب الدعوة السلفية وحزب النور إلى حملة السيسي، أفاد الخولى، أن الحملة قد تضم شبابا من السلفيين الذين كان لهم دور واضح في 30 يونيو، لكن سيكون هذا الأمر بدقة شديدة خوفًا من الاختراق. وأعرب الخولى عن قلقه الشديد مما وصفه بألعاب الإخوان لاختراق الحملة، كانضمام أعضاء غير معروف انتمائهم إلى حملة السيسي لاختراقها وتسريب أخبار مغلوطة عنها، وقد يقوم بعض الشباب السلفيين بذلك بالوكالة عن شباب الإخوان، إذا انضموا للحملة. شعبية وليست رسمية انتقالًا لدور الشباب في حملة السيسي، فاقتصر على ضم أكبر عدد ممكن من الشباب إلى الحملة، وتنظيم اللقاءات الجماهيرية لهم، حتى تنفى الحملة ما يثار حول الحملة بأنها رسمية، على الرغم من إصرارا المشير على أن مصر دولة شابه وأن حملته ستتضم رموز شبابية شعبية. وأكد الخولى، أن الحملة تسعى للحفاظ على طبيعة السيسي، بصفته مرشحًا شعبيًا، ذات حملة شعبية، لافتًا إلى أن الحملة تتلقى يوميًا آلاف الطلبات من شباب يريدون التطوع في الحملة، وهو ما ينفى ما يتردد حول مقاطعة الشباب للانتخابات. وفى السياق ذاته أعلن الخولى عن تشكيل الحملة للجنة من 27 شابا لتمثيل 27 محافظة في الحملة. نعم سنعدل بنود "كامب ديفيد" كان هذا ردًا من ممثل حملة السيسي على محمد عبدالعزيز، عضو الهيئة العليا لحملة حمدين صباحى، بعد أن أرسل له الأخير سؤالًا عبر "جيهان منصور" مقدمة برنامج "صباح التحرير"، الذي يعرض على قناة "التحرير". وتضمن السؤال: "حال فوز المشير السيسي بمنصب رئيس الجمهورية، هل سيلجأ إلى تعديل بنود اتفاقية كامب ديفيد، بما يسمح للجيش المصرى بالوصول إلى كل نقطة في سيناء؟". وأكد الخولى أن معاهدة وقعت بنودها منذ أكثر من ثلاثين عامًا، قد لا تعتبر مناسبة للظرف الراهن، في حرب مصر لتحرير أرض سيناء من الجماعات الإرهابية، ولذلك سيلجأ المشير إلى تعديلها استنادًا إلى الأمر الواقع الذي يقول بأن الجيش المصرى ينتشر ويتوغل في قلب سيناء بحرية تامة.