أكد دفاع المتهم السادس اللواء أحمد محمد رمزى عبد الرشيد مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزى الأسبق في"محاكمة القرن" أن النيابة العامة قدمت 57 حالة وفاة وإصابة خارج نطاق أمر الإحالة ووقعت بعد 31 يناير رغم أن أمر إحالة المتهمين ينحصر في الفترة من 25 وحتى 31 يناير. وكشف الدفاع إلى وجود عدد من المجنى عليهم ينطبق عليهم هذا الحديث من أبرزهم مصاب أصيب بقنبلة غاز أدت إلى استئصال جزء من جسده وذلك يوم 4 فبراير. وأكد أن هناك وفيات وإصابات قدمتها النيابة العامة بدون أن تحدد أماكن وقوعها وتواريخها وعلى رأسهم المجنى عليه رضا عبد الرازق صابر والذي وصفه بأنه كذاب البحيرة الكبير والذي قال إنه اشترى سيارة ميكروباص بدون رقم وحرقت وأنه لا يعرف أين أصيب. وقدمت النيابة العامة حالات فردية لضباط اعتدوا على المواطنين ولا ذنب فها للرئيس الأسبق حسني مبارك أو وزير داخليته حبيب العادلى أو مساعديه، وعلى رأسهم المجنى عليه رضا أحمد محمود القاضى، مشيرا إلى أن أهليته أكدوا أن ضابط ضربه بقدمه في صدره. وكذلك منى أحمد الذي قام ضابط بصفعها على وجهها مما أدى إلى ارتطام "ظفر" الضابط في عينها وإصابتها. ويحاكم مبارك والعادلي ومساعدوه الستة في قضية اتهامهم بالتحريض والاتفاق والمساعدة على قتل المتظاهرين السلميين إبان ثورة 25 يناير، وإشاعة الفوضى في البلاد وإحداث فراغ أمني فيها. كما يحاكم مبارك ونجلاه علاء وجمال ورجل الأعمال حسين سالم، بشأن جرائم تتعلق بالفساد المالي واستغلال النفوذ الرئاسي في التربح والإضرار بالمال العام وتصدير الغاز المصري إلى إسرائيل بأسعار زهيدة تقل عن سعر بيعها عالميا.