شاركت مراكز الناشئة في مهرجان الشارقة القرائي للطفل في دروته السادسة، وكان جناحها محط جذب للأطفال والشباب الذين جاءوا يسألون عن طبيعة ونوعية برامجها وأنشطتها، وما الجديد لديها بخصوصهم. وقالت حنان محمد، من الإدارة العامة لمراكز الناشئة، أن المراكز تعنى بالطلبة من سن 12 إلى 18 سنة، مشيرة إلى أن لديها برامج وأنشطة وفعاليات على مدى العام، تتضمن دورات تدريبية ورياضة وسباحة ودورات في الإتيكيت، وغيرها من الأنشطة والفعاليات التي تساهم في ملء أوقات الطلبة بما هو نافع ومفيد. وأوضحت أن من بين أهداف مشاركتهم في مهرجان الشارقة القرائي، هو العمل على استقطاب الشباب والناشئة إلى المراكز، والتعرف على أنشطة وبرامج المراكز، بالإضافة إلى المساهمة في تنمية القراءة وتعزيزها لدى الأطفال، حيث تحرص المراكز على المشاركة والحضور في مختلف الفعاليات والبرامج والأنشطة التي يكون للأطفال والشباب حضور فيها أو تستهدفهم، ومن بين هذه الفعاليات والاحداث مهرجان الطفل القرائي السادس، الذي يتيح لها فرصة مهمة لتلتقي بالأطفال والشباب والعائلات تشرح لهم طبيعة برامجها وأنشطتها وأهدافها، مشيرة إلى أن الجناح يلقى حضورًا واقبالًا جيدًا من قبل الأطفال والطلبة والفتيان والشباب، حيث يسألون عن برامج المراكز وانشطتها. وأشارت إلى أن مراكز الناشئة هي مؤسسة حكومية تربوية تتبع للمجلس الأعلى لشئون الأسرة، وتعنى بتوفير الرعاية الشاملة للشباب في الفئات العمرية من 12 -18 عامًا عبر مراكز معدة ومجهزة وفقا لمتطلبات المرحلة العمرية وخصائصها وسماتها. وأضافت: يتم تسيير العمل في مراكز الناشئة وفق منهج تربوي تعليمي قائم على أسلوب الأنشطة اللاصفية الجاذبة للناشئة والتي نسعى من خلالها إلى إكساب الناشئة مجموعة المهارات الحياتية اللازمة المكملة لبناء الشخصية المتوازنة والقيادية... إن توافر الأمن والأمان لجميع المنتسبين إلى المراكز يعمل على تحقيق رضا الأسرة بوجود محفل شبابي يقيهم مخاطر أوقات الفراغ والتوجهات الفكرية السلبية بفعل المثيرات المختلفة الفسيولوجية والنفسية والبيئية، وعليه نسعى لإرضاء الأسرة بتوفير هذه الحاجة المهمة من خلال العمل طوال العام، وبدوام يومي وفي فترات الإجازات الأسبوعية بمعدل 6 أيام في الأسبوع. وتهتم المراكز لتكون جهة تعليمية مكملة ومساندة، توفر مجموعة متطورة من المعارف الضرورية في مجال اللغات والتكنولوجيا ومصادر المعلومات، وكل ما يمثل حاجة ملحة للشباب في مجال البحث العلمي والمعرفة الإنسانية، ونركز في أنشطتنا على الشق الحركي والمهاري لأجل تحريك الشباب وحثهم على المشاركة الفاعلة في تنمية المجتمع والمساهمة في أنشطته وبرامجه التطوعية وغيرها، كما نسعى لتحقيق رغبات وحاجات الناشئة بتوفير برامج جاذبة ومتطورة تراعي متطلبات العصر مع شيء من التوجيه المناسب، وتعد عملية إبراز مهارات وقدرات الناشئة من الموهوبين والمتميزين والمبدعين جزءا مهما من عملنا، لتأكيد استمرارية عطاء هذه الفئة وتقديرها للاستمرارية في تقديم الأعمال الإبداعية.