طالبت المخرجة نيفين شلبي، ب "إخصاء" المتحرش أو المغتصب ثم إلقائه في السجن وعدم إعدامه، ليظل معذبًا طوال حياته، ليكون عبرة لمن يقومون باغتصاب الفتيات والأطفال، وهى الظاهرة الكارثية التي انتشرت في الفترة الأخيرة، ونفس الأمر على المتحرشين الذين تجاوزوا في حق الفتيات بالشوارع لغياب دولة القانون. وقالت "نيفين"، التي أخرجت 3 أفلام عن التحرش الجنسى، وحصلت على جوائز في مهرجانات عالمية، "أتعرض مثل جميع السيدات لتحرش سواء لفظى أو على الهواتف والإنترنت أو تحرش جنسى في الشارع". وتابعت ل"إرم": "الأمر لا يتعلق بالفقر أو الكبت الجنسى، هناك متزوجون يتحرشون بالفتيات والسيدات، ولكن الحقيقة في الانحلال الأخلاقي المنتشر في المجتمع، وعدم تطبيق القانون لضعف جهاز الشرطة، وعدم الاهتمام بمحاضر البنات في أقسام البوليس، فضلًا عن أن المجتمع يتعامل مع من تتعرض للتحرش بأنها مذنبة، مطالبة بوجود شرطة لمكافحة التحرش مع زيادة الوعى المجتمعى".