سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو.. جهاد الخازن: «السيسي» لا يرفض وجود «الإخوان» ويقبل الجلوس معهم شرط «نبذ العنف».. دول الخليج لم تشترط «إقصاء الجماعة» لاستمرار المساعدات.. والشعب «سيرد الجميل» للمشير في الانتخابات
جدد الكاتب الصحفي جهاد الخازن، تأكيده أن المشير عبد الفتاح السيسي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية وزير الدفاع السابق، لا يرفض وجود جماعة «الإخوان» أو الجلوس معهم بشرط نبذ العنف. وأضاف «الخازن»، الذي التقى «السيسي» الأسبوع الماضي، في مداخلة هاتفية لبرنامج «باختصار» على قناة «المحور» مع الدكتور معتز عبدالفتاح، مساء الثلاثاء: أن «المشير واضح تماما فبمجرد نبذ العنف سيفتح الباب لجماعة الإخوان»، وتابع: «الشرط الوحيد لعودة الإخوان مرة أخرى للحياة السياسية عدم وجود عنف». وأشار إلى أن مشكلة «الإخوان» أحيانًا أن «التهمة عليهم قديمة»، والخلاف بين الجماعة ودول الخليج «عمره طويل ليس سنتين أو أربع ولكنه منذ 3 عقود»، مبينًا أن هذا السبب «الذي فتح الباب على مصراعيه» لتعاون السعودية والإمارات والكويت مع مصر، بعد عزل الرئيس «الإخواني» محمد مرسي. وأكد أن الدول العربية «لم تضع شروطًا مسبقة تتعلق مساعدتها لمصر بإقصاء الإخوان»، مضيفًا: «هم يعلمون جيدا أن النظام الجديد لن يقبل بوجود الإخوان». وقدمت السعودية لمصر مساعدات مالية بقيمة 5 مليارات دولار في صورة قروض ومنح وشحنات وقود، بعد أقل من أسبوع على عزل الرئيس السابق محمد مرسي، وتلقت مصر 7 مليارات دولار من إجمالي المساعدات التي وعدت بها الدول الخليجية وتبلغ 12 مليار دولار. وأكد «الخازن»، أن «الإخوان» لن تعود إلى الحياة السياسية مرة أخرى، قائلًا: «الناس ثاروا على حكم مبارك بعد 30 عام، بعكس مرسي ثاروا عليه بعد عام، لأنه خرب البلد اقتصاديا، كان هناك تصحيح لمسيرة الثورة». وحول الانتخابات الرئاسية المقبلة، اعتبر أن مشكلة الانتخابات عدم وجود أسماء كبيرة من المرشحين السابقين باستثناء حمدين صباحي، وتابع: «نحن لا نريد أن يأتي رئيس بالتزكية وكنت أتمنى أن يكون هناك 10 مرشحين، ولكن الخيار الأخير للمواطن في اختيار الرئيس». واعتبر أن المشير السيسي لديه فرصة كبيرة للفوز بالانتخابات الرئاسية، وقال: «عمل خدمة كبيرة للبلد، والمصريون سيردون له المكأفاة»، على حد قوله.