استقبل المرشح الرئاسي حمدين صباحي، اليوم، وفدًا نسائيا، ضم كلًا من: نفين فهيم، ونادية عبدالوهاب، ومها نعيم، ومها عبدالناصر من الحزب المصري الديمقراطي، ومنى عزت من حزب العيش والحرية، وصفاء زكى مراد من حزب التحالف الشعبي الاشتراكى. وقال حمدين صباحى، خلال اللقاء، إن "هناك شروط لتحقيق حرية المواطن بشكل عام، وإن العدالة الاجتماعية والديمقراطية شرطان أساسيان لتحقيق المساواة". وأضاف: "لا بد من تبني خطط واضحة لبناء عدالة اجتماعية حقيقية، وديمقراطية تضمن تمثيلًا لجميع فئات المجتمع، وتتيح للمرأة أن يصبح تمثيلها في البرلمان أكبر من تمثيل المرأة في بعض الدول العربية التي باتت نسبة المرأة في برلماناتها أكبر من البرلمان المصري، على الرغم من أن مصر هي قائدة أمتها العربية". واستمع "صباحى" لوجهات نظر أعضاء الوفد، حيث طالبت منى عزت، القيادية بحزب العيش والحرية، بأن يمتلك المجلس القومى للمرأة استقلالية خطة وآلية لطرح أفكار التنمية، وأشادت بتبني البرنامج الانتخابي لحمدين صباحي إنشاء مفوضية ضد التمييز. من جهته، قال صباحي: "هناك خطة بوجود آلية تشريعية تجعل من مفوضية مناهضة التمييز خطوة حقيقية، تتيح تكافؤ الفرص ليس فقط بين الرجل والمرأة، ولكن لمكافحة كافة أشكال التمييز، كالتمييز بين أبناء الفقراء في حقهم في الحصول على وظائف في الدولة". وقالت الدكتورة نادية عبدالوهاب، عضو حزب المصري الديمقراطي، إن "هناك ضرورة لوجود خطة واضحة للرؤية الأمنية، وخاصة بعدما تشهده مصر من عمليات عنف، في نفس الوقت فإن هناك تعاملًا أمنيًّا عنيفًا مع المرأة، بينما عبرت الدكتورة نيفين عبيد، من حزب المصري الديمقراطي، عن وجود شعور لدى الأقليات بأن موجات التغيير في مصر لم تأتِ بحقوقهم، وطالبت بوضع منهج واضح للتعامل مع هذه المشكلة. وأوضح صباحى، أن هناك تحديًا يواجه الرئيس القادم، يتمثل في إدماج الشباب في نظام سياسي، يتفاعلون ويتجاوبون معه، ولا يكونون في حالة عزلة عنه أو عداء معه. وشدد على ضرورة وجود تصور جاد لإصلاح الشرطة، وتجديد الخطاب الدينى، ووجود مشروع للعدالة الاجتماعية حقيقي يجفف منابع الإرهاب، ولا يكون هناك استهداف لشباب الثورة بوضعهم بالسجون على الرغم من مشاركتهم في ثورة 25 يناير، وموجتها الثورية في 30 يونيو.