نفى السفير بدر عبدالعاطى، المتحدث باسم وزارة الخارجية، صدور أي قرار من مجلس السلم والأمن الأفريقى فيما يخص تعليق أنشطة مصر في المجلس، موضحًا أن ما صدر عن مسئول اللجنة السياسية، وهو نيجيرى الأصل، رد فعل مستقل لم يعترف به المجلس. وأكد أن التقرير النهائى للجنة رفيعة المستوى برئاسة ألفا عمر كونارى، سيرفع إلى مجلس السلم والأمن الأفريقية قبل القمة الأفريقية المقبلة بأيام. كان مسئول نيجرى، يترأس اللجنة السياسية بمجلس السلم والأمن الأفريقى، قد صرح بأنه من الصعوبة بمكان، أن يتخذ المجلس أي قرار إيجابى بشأن مراقبة الانتخابات الرئاسية في مصر، أو إلغاء قرار تجميد أنشطتها. وأوضح عبدالعاطى، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح التحرير"، الذي يعرض على قناة "التحرير"، وتقدمه "جيهان منصور"، أن مجلس السلم والأمن الأفريقى اعتبر أن كلام المسئول النيجيى تغول على سلطات المجلس، خاصة أن المسئول لم يتحر الدقة، ولم ينتظر قرار اللجنة الأفريقية رفيعة المستوى، التي أرسلت إلى مصر برئاسية السيد "ألفا عمر كونارى". ولفت إلى أن المجلس أصدر بيانًا مقتضبًا جاء فيه "تم الاتفاق على مراجعة الوضع العام في مصر بعد تقرير اللجنة الأفريقية رفعيعة المستوى" برئاسة ألفا عمر كونارى".