راهن بسام الصالحى، أمين حزب الشعب الفلسطينى، على خروج اجتماع المصالحة الفلسطينة، الأربعاء المقبل، بنتائج ملموسة، وأن يشهد هذا اليوم بداية الالتحام بين حركتي المقاومة فتح وحماس. وأكد الصالحى -خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "غرفة الأخبار"، الذي يعرض على قناة "سى.بى.سى إكسترا"- أن فتح وحماس تحاولان تغليب المصلحة الوطنية على الخلافات الداخلية، لمواجهة خطر الاستطيان، والتوسع في عمليات تهويد القدس، من جانب إسرائيل. وشدد على ضرورة إنهاء الانقسامات الداخلية في فلسطين، كخطوة أولى، قبل التصدى للاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى، من قبل جنود الاحتلال، رافضًا وجود أي مبررات من شأنها أن تمنع ما يتم الاتفاق عليها كبنود أساسية بين طرفى المصالحة. وفى سياق آخر، رحب الصالحى بعودة موسى أبو مرزوق، القيادى بحركة حماس، إلى غزة، بعد بقائه لثلاث سنوات في مصر، مؤكدًا ما توارد من معلومات حول طلب فتح من السلطات المصرية للسماح ل"أبومرزوق" بالعبور عبر معبر رفح، ليحضر الاجتماع المزمع عقده، الأربعاء، في قطاع غزة.