"قطب": صفقة "جيزى" تعزز أداء "جلوبال تليكوم" وتدعم صعود البورصة

أكد محمد قطب المحلل المالى والعضو المنتدب لشركة "بريمير إنفستمنت" لإدارة صناديق الاستثمار أن إعلان الحكومة الجزائرية شراء 51 % من أسهم شركة أوراسكوم تيليكوم الجزائر المعروفة تجاريا ب "جيزي" بسعر 2.6 مليار دولار، هو خبر إيجابى من شأنه أن يفتح صفحة جديدة لشركة جيزى، التي تحتفظ بحق إدارتها شركة جلوبال تيليكوم القابضة، ويعزز من أدائها خلال الفترة المقبلة.
وأشار "قطب" في تصريحات خاصة ل"فيتو" إلى أن الاتفاق سيعطى دفعة قوية لسهم "جلوبال تيليكوم"، مما يعزز أداء السهم بالبورصة المصرية ويدعم صعود البورصة المصرية خلال الفترة القادمة نظرًا للأهمية النسبية لوزن سهم جلوبال تيليكوم في مؤشرات السوق.
وقال:" الاتفاق سيدعم أداء شركة جلوبال تيليكوم القابضة، كما يساهم في إنعاش استثماراتها في دولة الجزائر مما سينعكس بشكل إيجابى على إيراداتها وأرباحها على المدى المتوسط والبعيد، كما سيمكنها من تحويل أرباح "جيزى" بشكل طبيعى إلى الخارج.
وتابع: "وفقا لقيمة الاستحواذ المعلنة، فتم تنفيذ هذه العملية بمضاعف EV/EBITDA يصل إلى x 5،6 وهو مضاعف يقترب من المتوسط الحالى لشركات الاتصالات في المنطقة، لكنه يقل عن متوسطات الاستحواذات التي تمت في السنوات الأخيرة، ومع ذلك يعطى دفعة لتقييم السهم الذي ارتفع إلى متوسط 6 جنيهات للسهم أي بنحو 20% أعلى من متوسط التقييمات قبل عملية الاستحواذ.
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة الجزائرية أعلنت شراء نحو 51 % من أسهم شركة الهاتف المحمول أوراسكوم تيليكوم المعروفة تجاريا ب"جيزى" بسعر 2.6 مليار دولار، بواسطة الصندوق الوطنى للاستثمار، بحسب بيان للمجموعة الروسية- النروجية فيمبلكوم يوم الجمعة الماضى.
وأضاف البيان إن عملية البيع ستتم في نهاية 2014، وقبل ذلك "تقوم أوراسكوم تيليكوم بتوزيع أرباح لشركة جلوبال تيليكوم لتصل إجمالى توزيعات الأرباح وحصيلة البيع المستحقة إلى الشركة 4 مليارات دولار صافى من الضرائب".
وستتمكن جيزي بموجب هذا العقد من إنعاش استثماراتها في الجزائر بعد رفع القيود عن تحويل الأرباح إلى الخارج بعد دفع 1.3 مليار دولار من الغرامات المستحقة للخزينة والبالغة 4 مليارات دولار.