أصدر فؤاد بدراوي - السكرتير العام لحزب الوفد والمرشح لرئاسته - البرنامج الانتخابي الخاص به مصحوبا بكلمة مسجلة له، ويتكون من 6 محاور أساسية وجاء كالتالي: الإطار العام للبرنامج أولًا: الموقف السياسي سيقوم برنامجي على التزام الوفد، بناءً على دوره التاريخي والمسئولية الوطنية، بالعمل على توحيد الأحزاب والقوى المدنية المتوافقة على مبادئه الراسخة لأكثر من تسعين عامًا تحت راية واحدة من خلال: المحافظة على تحالف ۳۰ يونيو، المكون من القوى المدنية، للعمل سويا على خلق المناخ والتشريعات التي تؤكد مبدأ التداول السلمي للسلطة كضمان وحيد لبناء مصر المستقبل. العمل على أن نشكل مع حلفائنا من القوى المدنية، المشاركة في ثورة ۲5 يناير وموجتها الثانية في ۳۰ يونيو، والمتفقة على مبادئ الوفد، الأغلبية في مجلس النواب القادم بأكثرية وفدية. ثانيًا: الموقف الاقتصادي ۱- تبني اقتصاد السوق المبني على: القطاع الخاص كمحرك أساسي للاقتصاد. وضع تشريعات ورقابة صارمة من الدولة لضمان العدالة بين رأس المال والعمال من جهة وبين المنتج والمستهلك من جهة أخرى. مواجهة الاحتكار وضمان حرية التنافس. ۲ – الالتزام بالعدالة الاجتماعية القائمة على: مراجعة منظومة الدعم لتتفق مع الهدف الذي قامت من أجله لتصل لمستحقيها ووقف إهدار الدعم ومنع وصوله إلى غير مستحقيه. تخفيض النسبة المحصلة للتأمينات الاجتماعية لتصل إلى المعدلات العالمية مما سيزيد دخل العامل والتشجيع على انضمام شرائح أكبر للمظلة التأمينية وفتح الحد الأقصى للتحصيل، مما سيخلق عدالة أكثر ومعاش أكبر بعد انتهاء الخدمة. تفعيل دور القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني لخدمة المجتمع وتبني مشاريع تنموية صغيرة. ثالثًا: إصلاح لائحة النظام الداخلي تتواكب وتطورات العمل الحزبي في مصر، وتكفل وضع قواعد واضحة ومحددة تسمح بتحويل الوفد إلى مؤسسة ديمقراطية جماهيرية تُطبق داخليا ما تؤمن بتطبيقه على المستوى الوطني من ترسيخ لقيم المشاركة والعمل الجماعي واللامركزية عبر آليات تواصل فعالة وسريعة من خلال: الحد من سلطات رئيس الحزب باللائحة، والعمل على إيجاد بدائل عملية لها، ومن أهم تلك السلطات: - الحد من التعيينات بالهيئة العليا بديلًا لاستقالة أي من الأعضاء المنتخبين، على أن يحل مكان المستقيل أعلى الأصوات التالية. - الحد من نسبة العشرين بالمائة الحالية للتعيينات باللجان العامة. - إلغاء سلطة الرئيس منفردًا، بحل أي لجنة أو تشكيل تم انتخابه وإيجاد حلول عملية بديلة، تكون الجمعية الناخبة والهيئة العليا طرفين أساسيين في صياغة هذا القرار. - مشاركة الهيئة العليا للرئيس في دعوة الجمعية العمومية ووضع جدول أعمالها. - مراجعة اختصاصات رئيس الحزب باللائحة والعمل على أن تكون بمشاركة المكتب التنفيذي ورقابة الهيئة العليا. - بحث استقلال لجنة النظام عن الإدارة بالحزب، ومنح رئاستها لشخصية منتخبة من الهيئة العليا، والعمل على أن تكون مستقلة تمامًا عن رئاسة الحزب أو السكرتارية العامة، تحقيقًا للفصل بين السلطات، الذي هو أساس العدالة. - منح عضوية الهيئة الوفدية لكل من مضى على عضويته بالحزب عشر سنوات. - زيادة عضوية المكتب التنفيذي- زيادة عدد أعضاء الهيئة العليا. - رفع نسبة مشاركة الشباب والمرأة في عضوية الهيئة العليا وكافة مؤسسات الحزب. - احترام الهيئة الوفدية وتفعيل دورها ومنحها سلطات واختصاصات رقابية واضحة على كافة مؤسسات الحزب. - تفعيل دور أعضاء المكتب التنفيذي عن طريق توزيع الملفات والمسئوليات المختلفة لكل عضو بالمكتب، وكذلك باللجان العامة والفرعية بجميع المحافظات، مع تقديم برنامج عمل للهيئة العليا من قبل المكتب التنفيذي، وكذلك اللجان العامة، مع متابعة شهرية من قبل الهيئة العليا لتطور العمل وفقًا للبرنامج المعد. مثال لتلك الملفات: (الخطاب السياسي، الشئون البرلمانية، الانتخابات والحوار مع القوى السياسية، اللجان النوعية وحكومة الوفد، الإعلام، المقار والعاملين، التواصل والعضوية، العمل الجماهيري، الشباب، الجامعات، النقابات، تنمية الموارد). - منح الهيئة العليا اختصاصات واسعة تكفل لها دورًا تنفيذيا ورقابيا. - تفعيل دور اللجان النوعية المتخصصة لتتحول إلى مركز دراسات وأبحاث وبنك معلومات لمؤسسات ولجان الحزب المختلفة حول كل ما يثار على الواقع. - منح لجان المحافظات واللجان المركزية حرية واسعة في العمل من خلال تطبيق قواعد اللامركزية في العمل الحزبي فيما يتعلق بالميزانية وتنمية الموارد والعمل الجماهيري. - كفالة خضوع كافة أعضاء الحزب وقياداته على جميع المستويات التنظيمية والتشكيلات الحزبية، للمساءلة الحزبية دون استثناء. رابعًا: تطوير العمل الحزبي سألتزم بالعمل على بناء الوفد كقوة تمتلك مقومات التنافس على الحكم عبر إعداد قيادات ميدانية نشطة منظمة قادرة على تعبئة الجماهير والتفاعل معها من خلال: وضع إستراتيجية شاملة للعمل الحزبي على مستوى كافة التشكيلات والقواعد الحزبية. وضع خطة نشاط حزبي مركزية سنوية للعمل الجماهيري، صالحة للتطبيق بمرونة في كافة اللجان بمستوياتها المختلفة. وضع برنامج اتصال لضمان متابعة اجتماعات وأنشطة اللجان العامة والمركزية والمحلية لضمان التواصل التنظيمي الفعال بين مؤسسات الحزب ولجانه المختلفة. زيادة العضوية الجديدة ووضع معايير لمتابعتها وتقييمها، وربطها فور انضمامها فكريا وتنظيميا بالحزب ولجانه. تنفيذ مشروع للتثقيف والتدريب، متغير لأعضاء الحزب، لتنمية قدراتهم السياسية والحزبية وتفعيل مشاركتهم في كافة الأنشطة الحزبية. وضع برنامج لتنشيط العضوية الحالية وتشجيعها على الانخراط في كافة أشكال العمل الجماهيري في الشارع، والمحليات، والنقابات المهنية، واتحادات الطلاب، والعمال والفلاحين، والغرف التجارية، والنوادي ومراكز الشباب، وغيرها. اجتذاب العناصر النشطة والمؤثرة جماهيريا للحزب واعتماد معايير موضوعية في الجذب بدلًا من العلاقات الشخصية. استخدام الآليات الديمقراطية عبر الانتخابات أو التوافق العام في بناء اللجان واتخاذ القرارات. استكمال مستويات التنظيم المختلفة من المستوى الإقليمي فالمستوى المحلي وحتى الشياخات والقرى. إعداد خريطة تفصيلية حول وضع كل لجنة مركزية تقع بها دائرة انتخابية، تكفل قراءة دقيقة لكافة مكونات الدائرة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، استعدادًا لكافة الفعاليات الانتخابية. خامسًا: تطوير العمل الجماهيري التزام كافة الأعضاء برسالة الحزب وبرنامجه ومواقفه السياسية. القيام بحملة توعية شاملة لنشر رسالة الحزب وتاريخه ونضاله وبرنامجه وسط المواطنين. تأسيس روابط وفدية داخل مؤسسات المجتمع المدني المختلفة من نقابات مهنية وعمالية وفلاحية وطلابية وغرف تجارية ونواد ومراكز الشباب والجمعيات الأهلية، وغيرها، وإلزام أعضاء الحزب بالعمل في إطارها. تركيز أنشطة العمل الجماهيري على الاهتمام بمشاكل المواطنين اليومية. ربط العمل الحزبي بالعمل الخدمي وتطوير عمل المقرات الحزبية لتتحول لآداة في خدمة أهداف العمل الجماهيري من خلال تقديم الخدمات (عيادة الوفد - الدعم القانوني - دروس تقوية - محو أمية - قوافل طبية) التفاعل الحزبي لكل اللجان مع القضايا الجماهيرية، وخلق مبادرات وفدية محلية حول مشاكل المدن والمراكز والقرى والشياخات. سادسًا: إصلاح جريدة الوفد هناك لجنة تم تشكيلها من خبراء في مجال تأسيس الصحف الخاصة تعكف حاليا على وضع تصور لإعداد دراسة تطوير الهيكل المالي والإداري للجريدة بما يسمح بتنمية مواردها وتغطية نفقاتها الحالية والمستقبلية في ضوء الأوضاع الاقتصادية المتردية بالسوق المصري، وفي نفس الوقت تعديل لغة خطاب الجريدة بما يتناسب مع التطورات الأخيرة في لغة الخطاب الإعلامي وبما يتيح الفرصة لمخاطبة القطاعات العريضة بالمجتمع المصري. جار الاتفاق مع إحدي الوكالات الإعلانية على توقيع بروتوكول تعاون - غير حصري - بما يسمح بتوفير دخل مادي شهري ثابت، ويتيح الفرصة لتطوير إدارة إعلانات الجريدة وتنمية مهاراتها. تم الاتفاق مع عدد كبير من الكيانات الاقتصادية ورجال الأعمال على توقيع عقود إعلانية سنوية مع جريدة الوفد بما يوفر سيولة نقدية شهرية، مع الالتزام بتأمين مستقبل العاملين في المقام الأول. جار إعداد خطة طموحة لتوفير الاعتمادات المالية لتأمين مستقبل العاملين بحلول اقتصادية واقعية تتضمن الاستمرارية، مع تنفيذ خطة طموحة لتنمية مهارات العاملين بما يتناسب مع التطورات المتلاحقة في صناعة الميديا ويتيح قوة تنافسية للوفد. زيادة الدخل عن طريق الاستفادة من البوابة وقناة يوتيوب وشبكات التواصل الاجتماعي. تعيين مدير تنفيذي محترف ومتفرغ وذي خبرة لمؤسسة سراج الدين الصحفية. فصل الإدارة عن التحرير.