حذر باحثون أمريكيون من الإفراط في تناول اللحوم المصنعة عند بعض الأشخاص الذين يحملون جينا معينا يمكن أن يزيد فرص إصابتهم بسرطان الأمعاء. وقال الباحثون إنه مقارنة مع تناول كميات قليلة من اللحوم المصنعة أو عدم تناولها على الإطلاق، يصبح من يستهلكها بإفراط أكثر عرضة للإصابة بالمرض بمقدار الضعف إذا كانت لديه أسوأ نسخة من هذا التغيير الجيني. ويوضح الباحثون، وفقا لصحيفة "ديلي تلجراف" البريطانية، أنه من المعروف بالفعل أن تناول اللحوم المصنعة يزيد خطر سرطان الأمعاء، غير أن تلك الطفرات الجينية تضاعف الخطر. وحلل العلماء بيانات مجمعة من عشر دراسات حول الغذاء والصحة شملت أكثر من 18 ألف مشارك تم تقسيمهم إلى مجموعات وفقا لدرجة استهلاكهم للحوم المصنعة أسبوعيا، ووجد العلماء أن أعلى استهلاك لهذه اللحوم رفع خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة 20 % عند الذين يحملون أخطر تحول لهذا الجين الذي أطلق عليه العلماء اسم "ار اس 4143094". وعلى عكس ذلك، ارتبط الحرص على تناول الخضراوات والفواكه والألياف بخفض خطر الإصابة بالمرض بشكل عام.