أعلنت الحكومة الأردنية عن عدم وجود أي اتصال مع الجهات التي قامت باختطاف السفير الأردني بليبيا، فواز العيطان، مشيرة إلى توجه وفد لطرابلس لبحث القضية. وقال عمران العيطان، ابن شقيق السفير الليبي فواز العيطان في تصريح لموقع CNN بالعربية إن منزل السفير في العاصمة الأردنية، عمان، تعرض قبل نحو شهرين للاقتحام، وأن العملية استهدفت التخريب لا السرقة، مضيفا أن العائلة تشتبه بوقوف أشخاص ليبيين خلف العملية. قال المتحدث باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، في تصريحات لموقع CNN بالعربية: "إن أولوية الحكومة الآن هي تأمين إطلاق سراح السفير الأردني في طرابلس فواز العيطان، مشيرا إلى أن قضية تخفيض تمثيل البعثة الدبلوماسية هناك سيتم تقييمه لاحقا". وأضاف الناطق: "للآن لا توجد اتصالات مع الجهات الخاطفة، أولا يهمنا تأمين السفير وإطلاقه سراحه بدون أي أذى وسنقوم بتقييم كل ما جرى حينها واتخاذ الإجراءات المناسبة فيما يخص التمثيل الدبلوماسي هناك". من جهته أكد رئيس الشئون الخارجية في مجلس النواب الأردني، حازم قشوع، قيام الجانب الأردني بتشكيل وفد للتوجه إلى ليبيا اليوم، لبحث قضية اختطاف السفير الأردني هناك فواز العيطان. وأكد قشوع في تصريح لموقع CNN بالعربية: "إن هناك اتصالات جرت مع رئيس لجنة الشئون الخارجية في البرلمان الليبي لترتيب الزيارة"، ولم يعرف للآن عضوية الوفد، وفيما إذا كان سيضم دبلوماسيين أو أمنيين أو ممثلين رسميين عن الحكومة الأردنية. وتناولت وسائل إعلام ليبية أنباء عن خطف السفير للمطالبة بالإفراج عن مسجون ليبي في الأردن ويدعى محمد الإدريسي، إلا أن السلطات الأردنية للآن لم تصدر أية معلومات بهذا الخصوص. وبحسب مصادر في طرابلس، فإنه لا يوجد طاقم كامل في السفارة الأردنية في طرابلس، وأن البعثة هناك تقتصر على السفير والسائق.