ذكرت القناة العاشرة الإسرائيلية أن ليلة الفصح كانت دامية، حيث شهدت مقتل مستوطن وإصابة أربعة آخرين، جراء إطلاق مسلحين فلسطينيين النار صوب مركبة للمستوطنين كانت مسافرة على طريق 35 بالقرب من حاجز "ترقوميا" غرب مدينة الخليل. وقالت القناة إن القتيل هو ضابط شرطة والمصابون من عائلة واحدة، قتل الأب 40 عاما فيما أصيبت زوجته 28 عاما بجراح بالغة الخطورة نقلت على إثرها إلى مستشفى "شعاري تسدك" بالقدس، وأصيبت الابنة أيضًا 9 سنوات بإصابات خفيفة. وبحسب تحقيقات قوات الاحتلال حول العملية فإن المهاجم أطلق النار على ثلاث مركبات لكن مركبة الضابط تعرضت لنيران كثيفة مما أسفر عن مصرعه وإصابة زوجته، فيما أصيب طفل كان مع عائلته في مركبة أخرى. وفى المقابل شنت قوات الاحتلال حملة مداهمات وتفتيش واسعة في المنطقة المحيطة، وعلى الرغم من ذلك أكد جيش الاحتلال أنه لم يعتقل أي مشتبه فيه حتى اللحظة. واستنكر رئيس حركة "السلام الآن" اليسارية الإسرائيلية ياريف اوبنهايمر عملية إطلاق النار التي أدت إلى مقتل مستوطن وإصابة آخرين بالقرب من حاجز ترقوميا جنوبي الخليل. وقال اوبنهايمر في تصريحات نقلها موقع "واللا" الإخبارى الإسرائيلى: "إن العملية هي عملية إرهابية بربرية همجية، قام بها قتلة سفلة، لا يوجد أي تبرير لإطلاق نار باتجاه سيارة مدنية تقل أسرة في طريقها للاحتفال بالعيد، وأنها تظهر الخطر المحدق في حال عدم التوصل إلى اتفاق سلام، أن المناطق كلها ستشتعل". لمشاهدة الفيديو اضغط هنا