أعلن رمطان لعمامرة وزير الشئون الخارجية الجزائرى، أن مكاتب الاقتراع الخاصة بالانتخابات الرئاسية فتحت أبوابها في كل أنحاء العالم طبقا للقانون لاستقبال الناخبين من الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج، مشيرا إلى أن العملية تجرى بصورة طبيعية. وأوضح لعمامرة في تصريح اليوم على هامش إطلاق قاعة العمليات المكلفة بمتابعة اقتراع الجالية الجزائرية في الخارج بمقر الوزارة أن العملية تجرى بصورة طبيعة، وأن كل الظروف تمت تهيئتها من أجل استقبال ابناء الجزائر بالخارج وضمان حسن سير عملية الاقتراع، مشيرا إلى أن النسب المئوية المتعلقة بالمشاركة في الاقتراع بالخارج سيتم الإعلان عنها تباعا طبقا للترتيبات القانونية لوزارة الداخلية والجماعات المحلية. وفيما يتعلق بمجريات العملية الانتخابية بالنسبة للجالية الجزائريةبسوريا في ظل الأوضاع التي يعيشها هذا البلد، أوضح لعمامرة أن السلطات الجزائرية وفرت مكاتب انتخابية تحت اشراف السفارة وشجعت على أن يشارك ابناء الجزائر هناك بطريقة مباشرة أو عن طريق تكليف غيرهم للقيام بهذا الواجب نيابة عنهم طبقا للقانون. وتوقع وزير الخارجية الجزائري أن تكون نسبة المشاركة في دمشق متواضعة نظرا للظروف السائدة هناك، مؤكدا أن الدولة وبصورة رمزية حرصت على العمل في دمشق مثلها مثل عواصم الدول الشقيقة والصديقة الاخرى، معتبرا ذلك واجبا تجاه الجالية الجزائرية في سوريا والتفاتة للشعب السورى الشقيق، مع مراهنة الجزائر على عودة الأوضاع الطبيعية والسلم والأمن إلى سوريا. وأعرب لعمامرة عن امله في تحقيق نسبة مشاركة قوية من قبل الجالية الجزائرية في الخارج التي تزيد على مليون شخص أي مايقرب من 5 في المائة من الهيئة الناخبة على المستوى الوطنى.