سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حصاد لقاءات القوى السياسية بالوفد الأفريقي.. "النور" يطالب بوقف تجميد عضوية مصر بالاتحاد.."6 أبريل" تؤكد على العدالة الانتقالية.."تمرد" تحصل على وعد برجوع مصر لعضويتها.. "فائق" يؤكد تنفيذ خارطة الطريق
التقى، اليوم، عدد من القوى السياسية شملت حزب النور، وحركة شباب 6 أبريل، وحركة تمرد، والمجلس القومي لحقوق الإنسان، بوفد الاتحاد الأفريقي الذي يزور مصر هذه الفترة لمناقشة الأوضاع على الساحة السياسية ومسيرة خارطة الطريق، فيما رفض السفير محمد العرابي رئيس حزب المؤتمر لقاء الوفد الأفريقي ووصف زيارته لمصر بأنها تدخل في الشئون المصرية. وقال حزب النور، الذراع السياسية للدعوة السلفية، إنه طالب الوفد الأفريقي بوقف تجميد عضوية مصر بالاتحاد وضرورة إعادة الأمور لطبيعتها. وقال الحزب إن اللقاء تناول حقيقة ما حدث في 30 يونيو والأوضاع السياسية بمصر، مضيفا أن وفد الاتحاد الأفريقى أكد أنه سينقل الصورة الكاملة عن التغيرات السياسية بمصر ونجاح خارطة الطريق، والسير في إجراءات الانتخابات الرئاسية التي ستجرى قريبا، ثم الانتخابات البرلمانية. وحضر اللقاء من جانب حزب النور كل من "أشرف ثابت ونادر بكار". وتناول لقاء حركة شباب 6 أبريل بالوفد مناقشة الأوضاع الخاصة بالمعتقلين السياسيين من النشطاء، وكذلك اتجاهات الحركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، والتي أكدت فيها الحركة أنها لا تدعم أي من المرشحين الحاليين "المشير عبد الفتاح السيسي وحمدين صباحي". وأكدت الحركة رفضها لكافة الأعمال الإرهابية التي حدثت في مصر خلال الفترة الماضية، وأنه لا بديل عن المصالحة الوطنية وتحقيق العدالة الانتقالية والسلم الاجتماعي. وقالت حركة تمرد إنها أبلغت بعثة الاتحاد الأفريقي أن مصر في طريقها إلى تنفيذ خارطة الطريق. وقال محمود بدر، أحد مؤسسي الحركة: "قلنا للوفد الأفريقي إن مصر تنفذ خارطة الطريق، وقدمت نموذجا لدستور محترم وستجري الانتخابات الرئاسية". وأضاف أن أعضاء الأفريقي قالوا للحركة إن ما حدث في مصر نموذج يدرس، وإنهم مقتنعون أن 30 يونيو ثورة شعبية بامتياز، وإن تأخر العضوية سببه لوائح الاتحاد الأفريقي. وتابع بأن الوفد وعد الحركة بأنهم سيعملون من أجل عودة مصر لعضويتها بالاتحاد، خاصة أن الفترة المقبلة سيكون أصبح لمصر رئيس. فيما أكد محمد فائق رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان للوفد الأفريقي أن ثورة 30 يونيو جسدت الإرادة الحقيقية للشعب المصري، وأن هناك خطوات جارٍ تنفيذها في خريطة المستقبل بإجراء الانتخابات الرئاسية ويليها البرلمانية، وأنه قد تم الانتهاء من جزء هام من هذه الخريطة، بإجراء الاستفتاء على الدستور بنسبة مشاركة وتأييد كبير بما يفتح الباب أمام إقامة دولة القانون والديمقراطية وتطبيق مبادئ حقوق الإنسان. وأضاف أن المجلس يدين كافة الأعمال الإرهابية والعنف الممنهج التي تستهدف رجال الشرطة والجيش والمواطنين. وحضر الوفد الإفريقي إلى مصر برئاسة ألفا عمر كوناري، رئيس مالي السابق، وكل من رئيس بوتسوانا الأسبق فيستوس موجاي داويت توجا، خبير بإدارة السلم والأمن بمفوضية الاتحاد الأفريقي، والسفير تور عبدالقادر مساعد الرئيس كوناري، وذلك في إطار متابعة قرار مجلس السلم والأمن الأفريقي بتعليق مشاركة مصر في أنشطة الاتحاد الأفريقي.