أكدت الناشطة السياسية كريمة الحفناوي، أمين الحزب الاشتراكي المصري، أن المرحلة القادمة تحتاج أفعالا لا أقوالا، فقد آن الأوان لثورة ثقافية تنويرية وتنمية حقيقية، بالإضافة إلى الاهتمام بالفن والثقافة ليس فقط في العاصمة، بل في كل ربوع مصر. وأشارت أن الإرهاب لا يقاوم بالأمن فقط، وإنما بالتنوير والوعي والثقافة والقضاء على الأفكار الظلامية، التي تبثها الجماعات الإرهابية من خلال غسيل الأدمغة لعناصرها، وأشارت أن المدرسة مارست أدوارا تنويرية في فترة الخمسينيات والستينيات، من خلال احتضانها المسرح المدرسي وحصص الهواية والأنشطة، مع التركيز والتأكيد على التعاون بين وزارتي الثقافة والتعليم. وأكدت على ضرورة تفعيل التشريعات التي جاءت في دستور 2014 والتي تخص الاهتمام بالمرأة وحقوق الطفل، وربط مؤسسات الدولة بالمؤسسات الدينية، وتوزيع الثروة مع التنمية المنحازة للفقراء في كل أماكن مصر الجغرافية، والاهتمام بالمناطق الحدودية، وتغيير مناهج التعليم التي تُعني بتنمية مهارات الأطفال، مطالبة بتفعيل توصيات مؤتمرات أدباء الأقاليم ونوادي المسرح، وطالبت الرئيس القادم بأن يكون التعليم الإلزامي حتى سن 18 عاما بالمجان، ووجود بيئة صحية جيدة للأطفال. جاء ذلك، خلال تفقد الدكتور محمد صابر عرب، لمعارض الرسم والخزف بالحديقة الثقافية بالسيدة زينب، بحضور الدكتور سعيد توفيق الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، وكريمة الحفناوى، أمين الحزب الاشتراكى المصرى، والكاتب الكبير يعقوب الشارونى، والشاعر أشرف عامر رئيس المركز القومى لثقافة الطفل.