قالت كريمة الحفناوى، أمين عام الحزب الاشتراكى، إننا لن نقبل من الرئيس المقبل لمصر وعودًا وأحلامًا، وأنه حان الوقت الآن لثورة ثقافية تنويرية تعليمية تنحاز للفقراء وتشمل كافة ربوع مصر الجغرافية، وذلك سيتم من خلال بيوت الثقافة، فمصر بها المبدعون من الأطفال وعلى الرئيس القادم التنمية المحلية وتغيير مناهج التعليم الذى يقوم على المعرفة وحب البلد، على زير التعليم القادم التكاتف مع المؤسسات الدينية والوزارات لنشر الفكر والإبداع والفن. جاء ذلك خلال ندوة التى تنظمها الحديقة الثقافية بالسيدة زينب تحت عنوان "ماذا نريد من الرئيس القادم؟" بحضور الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة، والدكتور سعيد توفيق، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، والدكتورة كريمة الحفناوى أمين الحزب الاشتراكى المصرى، والكاتب الكبير يعقوب الشارونى، والشاعر أشرف عامر، رئيس المركز القومى لثقافة الطفل. وقالت "كريمة" إن وجود وزير الثقافة معنا اليوم ضمن ندوة للاستماع لأحلام الأطفال وما ينتظرونه من الرئيس المقبل لهو دليل على أننا نبدأ بنشر دور التعليم والفن والإبداع، للقضاء على الظلم والظلام والجماعات الإرهابية لبناء وطن أفضل، وأضافت إذا أحب كل واحد فى مصر بلدنا سنصبح أكبر دولة فى العالم. وأوضحت كريمة، أن الوزراء القادمين هم من يفعلوا الدستور، والذى يشمل حماية الطفل لضمان له التعليم المجانى وحظر عمل الأطفال الأقل من 18 عاما والتأمين الصحى والغذاء السليم والمياه غير الملوثة والمواثيق الدولة حسب ما جاء بالمادة 93 وهو الإعلان بحقوق الطفل وحقوق المرأة.