دخلت مصر في الآونة الأخيرة ما يقرب من 20 مليون جنيه من العملات المعدنية المزورة، قادمة من الصين لتغرق السوق المصري في مشاكل اقتصادية تضر بشكل أساسي المواطن المصري " محدود الدخل ". وقد تعامل مهربون بموانئ عديدة منها بورسعيد والسويس مع بعض المصنعين الصينيين لتزوير العملة المعدنية، وتشتري العملة المعدنية بما يقرب من 100 ألف جنيه مقابل مليون جنيه عملة معدنية مزورة. عاطف حرزالله الخبير المصرفي ومستشار التحكيم الدولي قال: إن العملات المعدنية المزورة التي دخلت مصر لاتشكل ضررا كبيرا على الاقتصاد المصري على خلاف العملات الورقية " الفئات الكبرى "، مشيرا إلى أن العملة المعدنية المصرية مميزة للجميع ومن السهل على المواطن أو العميل التعرف عليها بسهولة. وأضاف أن العملة المزورة التي دخلت مصر ليست كبيرة لتلحق ضررا بالاقتصاد.