نجحت الأجهزة الأمنية بالجيزة من كشف غموض مقتل ربة منزل بكرداسة، واتضح لها أن شخصا يعمل "سائقا" يقف وراء الواقعة. في البداية، تلقى قسم شرطة كرداسة بلاغا من "عمارة عبد النبي رمضان خميس"، 25 عاما، مبيض محارة، يفيد بالعثور على جثة مجهولة لسيدة في العقد الثالث من العمر في قطعة أرض ملك والده. وبعد انتقال الأجهزة الأمنية لموقع الحادث، وبالفحص تم تحديد المجني عليها "وفاء.س.ع" 27 عاما ربة منزل وباستدعاء أهلها تعرفوا على الجثة وقالوا إنها كانت تحمل هاتف محمول ماركة 5800 ميوزك. وأكدت التحريات أن مرتكب الحادث "محمد.ح.م" 25 عاما، سائق. وعقب تقنين الإجراءات تمكن ضباط فريق البحث من ضبطه وبمواجهته اعترف بارتكابه الحادث وأضاف بأنه مساء يوم 25/3/2014 استقلت المجني عليها السيارة قيادته من شارع العشرين في الجيزة وطلبت توصيلها إلى منطقة شق الثعبان بالقاهرة نظير مبلغ مالى قدره 300 جنيه. وطلب منها عربون لتمويل السيارة فأعطته مبلغ 100 جنيه وطلبت منه التوجه لمنطقة الرماية لإحضار بعض الأشخاص، فظن أن ذلك فخ له للاستيلاء منه على السيارة وتخمرت في رأسه فكرة سرقتها وسرقة ما بحوزتها من هواتف محمولة ومبلغ 450 جنيها وأثناء انصرافه من المكان أمسكت بقدميه فسقط على الأرض فأمسك بحجر من المكان وتعدي عليها بالضرب على رأسها ولاذ بالفرار وأثناء ذلك سقط منها الهاتف المحمول المعثور عليه بجوار الجثة وفر الجاني هاربا وتصرف بالبيع في الهاتف المحمول الآخر مقابل 130 جنيها. تحرر المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة للتحقيق.