قال عبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن فوز المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع السابق، في الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في شهر مايو المقبل، «سيضعف التجربة الحزبية». وأوضح «شكر»، في حوار مع صحيفة «الجريدة» الكويتية، نشرته في عددها الصادر اليوم الأحد: «في ظل التأييد الشعبي الكاسح للسيسي، واهتمام المصريين بالمصالح الاقتصادية والاجتماعية والأحوال المعيشية، من الوارد أن تصبح الديمقراطية على الهامش، لأن مصر تمر بظروف مشابهة لثورة 23 يوليو 1952، والمصريون لديهم مشاكل اقتصادية واجتماعية وأخرى تتعلق بالحياة اليومية، والأحزاب عاجزة عن التعبير عن مشاكل الناس، وهناك طلب على المصالح الاقتصادية والمعيشية ولا يوجد طلب على الديمقراطية». وأضاف: «إذا جاء رئيس مثل السيسي يتمتع بشعبية واسعة والتف حوله الناس وأنشأ حزبًا حاكمًا مثل (الحزب الوطني) المُنحل، فسيكون ذلك سببًا في إضعاف التجربة الحزبية، لذا على الرئيس القادم، توفير المناخ المناسب لازدهار التعددية الحزبية».