قال الكاتب الروائي يوسف القعيد: إنه وهو في طريقه إلى دار الهلال لم أكن أتصور هذه الحفاوة التي رآها في عيون أصدقائه وزملائه من الكُتاب والمبدعين، وما قدمته له دار الهلال، وشعر للحظة أن مصر توقفت لتقول له: شكرًا على ما فعلته. وأضاف "القعيد"- في كلمته خلال الاحتفال بعيد ميلاده السبعين: إن هذا الاحتفال هو جزء من تجربة محمد حسنين هيكل الصحفية، حيث قال له الراحل نجيب محفوظ: إن صلاح جاهين ذهب إلى "هيكل" مطالبًا إياه أن يعطيه القاعة الرئيسية في مؤسسة الأهرام للاحتفال بميلاد "محفوظ"، وكان أول مرة يتم الاحتفاء فيها بالكتاب والراوئيين. وأكد القعيد أن مصر ستعود مرة أخرى بعد موجة الإرهاب الغاشم، وبعد أن ضعنا وضللنا الطريق، ومصر ستظل شامخة مدى الحياة.