في محاولة جديدة لتغطية جماعة الإخوان الإرهابية والموالين لها على أفعالهم الإجرامية، أصدر حزب "الحرية والعدالة"، الذراع السياسية للجماعة، بيانًا له، اليوم، زعم خلاله قيام النظام بتدبير التفجيرات التي شهدها محيط جامعة القاهرة؛ بهدف نشر الفوضى ووقف ما سموه "الحراك الثوري لطلاب مصر". ونشرت صفحة الحزب الإخواني فرع إسكندرية، على موقع "فيس بوك"، اليوم الأربعاء، بيانًا جاء فيه: " بعد أن فشلت كافة أساليب القمع، من قتل واعتقال ومطاردات، وحرق للجثث، وترويع للآمنين، في إخماد جذوة ما سموه بالحراك الثوري، لم يجد الانقلابيون سوى العودة لنفس سيناريوهات خمسينيات وستينيات القرن الماضي، حينما كان "عبدالناصر" يصنع التفجيرات لإلصاق التهم بمعارضيه، كما روى خالد محيي الدين والعديد من الضباط الأحرار، في مذكراتهم حول تلك الحقبة من تاريخ مصر"، بحسب ما جاء في البيان. وزعم البيان أن النظام الحالى هو المستفيد من وراء تلك التفجيرات التي أودت بحياة أبرياء من أبناء الشعب الذين لم يرتكبوا جريمة، سوى أنهم خرجوا و طالبوا باسترداد ثورتهم المسلوبة من قبل ميليشيات الانقلاب العسكري"، بحسب زعم البيان. وذكر البيان أن ما سموه بالانقلاب الذي وقف عاجزًا أمام الحراك الثوري، اعتاد أن يقوم بمثل تلك التفجيرات حتى تكون ذريعة له لسفك المزيد من الدماء؛ وللحيلولة دون اكتمال نجاح الثورة، كما فعل في تفجير مديرية أمن القاهرة، صبيحة ذكرى ثورة 25 يناير الماضية، بحسب زعمهم.