سمحت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، بخروج متهمي "خلية ماريوت" من القفص والتحدث أمام القاضي. وقال المتهم الأول محمد فهمى فاضل "أنا لم أنضم لجماعة الإخوان وقدمت صورا إلى رامى السيد رئيس نيابة أمن الدولة العليا تبين عدم انضمامى إلى الإخوان وأشرب الخمور"، وتساءل "هل أحد من الإخوان يفعل ذلك؟". وأضاف "أنا لم أعرف المتهمين ولم أراهم إلا في السجن.. وأنا كنت أؤدى واجبى مثلما فعلت في سوريا والدول الأخرى وحزب الله والعراق.. وأنا رجل ليبرالى وأطلب إخلاء سبيلى". وأسندت النيابة إلى المتهمين اتهامات بالانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون لتعطيل أحكام العمل بالدستور والقانون، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، واستهداف المنشآت العامة، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر. وكشفت تحقيقات النيابة أن المتهمين اتخذوا جناحين بأحد الفنادق الفاخرة كمركز إعلامي لهم ودعموه بالأدوات والحواسب الآلية ووحدات التصوير والمونتاج، واستخدموها بالتلاعب بإنتاج مشاهد غير حقيقية وبثها على قناة «الجزيرة»، لتوصيل صورة للخارج بأن ما يحدث في مصر «حرب أهلية» تنذر بسقوط الدولة.