قال المحلل الإسرائيلى "إيلى أفيدر": إن إعلان المشير السيسي ترشحه للرئاسة أول أمس خطوة كانت متوقعة، لكنه لم يعلن عنها بشكل متسرع، وإنما اتخذها بمزيد من النضج والتأنى. وأضاف في مقال بصحيفة "معاريف" العبرية: أن نجاح السيسي في الانتخابات مضمون، وأن خطواته منذ الإطاحة ب "مرسي" والإخوان من شأنها أن تجسد طابع الشخصية التي ستؤثر على الساحة الجيوسياسية في مصر أكثر من أي شخصية أخرى وأردف: أن السيسي مثل مبارك، ويمكن أكثر منه في أنه ليس صديقا لإسرائيل ولا الولاياتالمتحدة، ومن الصعب أن تجد له حليفا طبيعيا خارج القاهرة. وأشار إلى أن "السيسي" رجل وطني ومنذ أن تولى زمام الأمور لم يتعاون مع إسرائيل إلا في إطار التنسيق الأمني الذي يهدف إلى المصلحة العليا لمصر، دون ذلك فقد وجه انتقادات حادة إلى الجانب الإسرائيلى، زاعمًا أن السيسي نشر قضية التجسس الإسرائيلى الأخيرة في مصر في الوقت المناسب لكى يثبت للشعب أنه ليس حليفًا لإسرائيل، أو "واشنطن".