أظهرت النتائج الأولية للجولة الأولى من الانتخابات البلدية الفرنسية أن الناخبين وجهوا صفعة للاشتراكيين بزعامة فرانسوا هولاند، فيما حقق اليمين المتطرف اختراقا ملفتا، مستفيدا من عواقب قضايا وفضائح هزت الطبقة السياسية مؤخرا. حقق اليمين المتطرف الفرنسي اختراقا ملفتا في الدورة الأولى من الانتخابات البلدية التي جرت أمس الأحد، وفقا للنتائج الأولية للجولة الأولى من الانتخابات البلدية والتي أعلنتها وزارة الداخلية في وقت مبكر صباح اليوم الإثنين. وبحسب النتائج الرسمية التي أعلنها وزير الداخلية مانويل فالس حصل اليمين على 46.5 بالمائة من الأصوات مقابل 37.7 بالمائة لليسار، بينما حل اليمين المتطرف ثالثا بحصوله على 4.7 بالمائة من الأصوات، وحصل اليسار المتطرف على 0.58 بالمائة. واستفادت الجبهة الوطنية (يمين متطرف) بزعامة مارين لوبن من مقاطعة قياسية ومن عواقب القضايا والفضائح التي هزت الطبقة السياسية في الأسابيع الأخيرة، مثل تضخيم فواتير في التجمع من أجل حركة شعبية، أكبر أحزاب اليمين، وتسجيلات سرية لاتصالات مستشار للرئيس السابق نيكولا ساركوزي وتنصت قضائي على اتصالات ساركوزي. وبلغت نسبة مقاطعة هذه الانتخابات إلى 38.72 بالمائة على أساس أكثر من 22.5 مليون بطاقة انتخابية تم فرزها حتى منتصف ليلة أمس، بحسب أرقام وزارة الداخلية، وهو اعلي مستوى يسجل حتى ألان في انتخابات بلدية. ودعي نحو 45 مليون فرنسي وناخب من الاتحاد الأوربي للتصويت في هذه الانتخابات التي تبقى رهاناتها محلية بالمقام الأول، غير أنها تشكل أول اختبار هام لفرنسوا هولاند منذ فوزه بالرئاسة في مايو 2012. وبلغت نسبة إقبال الناخبين في الجولة الأولى التي جرت أمس 64.1 بالمائة في مقابل 66.5 بالمائة في انتخابات عام 2008. وتجرى الجولة الثانية من الانتخابات البلدية الأحد المقبل. . ع.ج.م/ش.ع (أ ف ب، د ب أ) هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل