صدر حديثًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة أحمد مجاهد، كتاب بعنوان" تراجم الأوائل والخلفاء" للخبير الدينى الزركلى، تقديم محمد سلمان. يبدأ الكتاب بترجمة للنبى (صلى الله عليه وسلم) ثم ينتقل إلى بيت النبوة، ويترجم لآباء النبى وأجداده وأولاده (الذكور) إلى أن يصل إلى الأئمة الاثنى عشر، ثم ينتقل الكتاب إلى تراجم للعرب الأوائل في حمير، وسبأ، والنعمان بن المنذر..الخ.. ثم يعود إلى تراجم الخلفاء الراشدين الأربعة، ثم خلفاء بنى أمية، بدءًا من معاوية بن أبى سفيان، ثم خلفاء بنى العباس في الشام، ومع انتهاء ذلك يبدأ في تراجم الأمويين في الأندلس، وتتميز هذه التراجم بأن بعضها جاء مفصلا، يضم خمس ورقات، وبعضها لا يتعدى نصف الصفحة، وعدد التراجم كاملة يزيد عن 150 ترجمة. وجد على الكتاب ما يشير (بخط المؤلف) أنه كتبه عام 1922، ولم يخطر له اسم، ولم يكتب له مقدمة. وهذا الكتاب يختلف تمامًا عن كتابه الشهير "الإعلام". وينقسم الكتاب إلى نصفين؛ النصف الأول مكتوب بالكمبيوتر، والنصف الثانى مطبوع بخط المؤلف.
